الشورى التي تنسج خيوطها بكثرة العدد، أو عن طريق الإغراء والإرهاب، لا قيمة لها عند الله، والشورى التي تجعل من الفرد المفسد، أو الذي لا يعقل، حاكما بأمره في الأمة، لا قيمة لها عند الله..
لم تكن هزيمة عام 1967م مجرد هزيمة عسكرية في ميدان القتال، وإنما كانت (فوق ذلك، وأعمق من ذلك) هزيمة لنماذج التحديث الغربية، التي سوّقها الاستعمار والتغريب والمتغربون في العالم الإسلامي على امتداد قرنين من الزمان
إن السياسة ليست كل الإسلام، كما أنها ليست مغايرة للإسلام، وهي من فروع الإسلام، وليست من أمهات الاعتقاد فيه، ويستحيل أن تكون لدينا "فروع" إذا لم تكن لدينا أصول وجذور لهذه الفروع..
لقد أحلوا نزعة القومية الطورانية المتعصبة محل رابطة الأمة والأخوة الإسلامية. وكان المنظّر الأول والأكبر لهذه القومية الطورانية "تكين ألب"، وهو يهودي اسمه الحقيقي "موئير كوهين"
يسلط الكاتب والمفكر المصري الدكتور محمد عمارة، في مقاله اليوم، عن بعض الأخطاء التي ارتكبها نظام الرئيس االمصري المخلوع حسني مبارك، والتي أدت لثورة 25 كانون ثاني (يتاير) 2011.
يتساءل البعض: لماذا ثار الشعب المصري هذه الثورة الشعبية العارمة والشاملة والسلمية، المنقطعة النظير في العمق والصدق والشمول، تلك الثورة التي فجرها الشباب في 25 كانون الثاني/ يناير 2011م - 21 صفر 1432هـ؟
لكن هذه الثورة التي تفجرت في كل ربوع البلاد والتي انخرط في أتونها كل العباد، قد مثلت تغييرا نوعيا في مستوى الشعبية التي ميزت ثورات مصر في العصر الحديث والواقع المعاصر والمعيش، فلماذا كان هذا التغيير النوعي في مستوى العمق والشعبية لثورة 25 يناير 2011؟