أعتقد أن غالبية الناس في مصر وفي معظم بلدان العالم لا تنشغل كثيرا بكلام خبراء الاقتصاد والبورصة والأسواق، حينما يتحدثون عن المصطلحات الاقتصادية من تضخم وعجز ونسب نمو وبطالة وفائدة ومؤشرات كلية.. إلخ.
التأثير الثالث هو أن فاتورة واردات مصر من النفط سوف تزيد بعد أن تجاوز سعر البرميل حاجز المائة دولار قبل أيام، وإذا استمر هذا المعدل، فسوف يشعر به المواطن العادي إن آجلا أو عاجلا، لكن في المقابل فإن الأزمة رفعت أسعار الغاز أيضا، وهو ما تمتلك منه مصر فائضا، لكن لا أعلم تحديدا حجم صادراتنا من الغاز وهل
التأثيرات السلبية والمدمرة للصراع الدائر الآن بين روسيا والغرب فى أوكرانيا كثيرة جدا، لكن أحدها أنها ستضع غالبية بلدان العالم خصوصا الدول النامية فى موقف شديد الإحراج للاختيار بين تأييد أمريكا والغرب، أو روسيا والشرق.
فيلم «أصحاب ولا أعز»، صار مادة دسمة للنقاش خصوصا فى مواقع التواصل الاجتماعى بعد بدء عرضه الخميس الماضى، وأغلب الظن أنه سيستمر كذلك إلى أن يظهر موضوع جديد يشغل هذه الوسائل.
سؤال يطرحه البعض هذه الأيام، ونحن نحتفل باليوم العالمي للغة العربية في ١٨ كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي يصادف اعتماد الأمم المتحدة عام ١٩٧٣ العربية لغة رسمية.
"كل المشاركين في هذه اللعبة متساوون. نحن نمنح الفرصة الأخيرة للفوز في مسابقة عادلة لأشخاص يعانون عدم المساواة والتمييز في العالم الواقعي خارج هذه اللعبة"..
هناك اتهام رسمي من مصر والسودان لإثيوبيا، بأنها تعمدت عدم إمداد البلدين بالمعلومات الصحيحة بشأن سد النهضة، أو تقديم معلومات ناقصة ومضللة، وبعد فوات الأوان، مما كبد البلدين خسائر كبيرة.
سؤال: إذا كانت إثيوبيا رفضت طوال عشر سنوات أن توقع على اتفاق قانوني وملزم لإدارة وتشغيل سد النهضة مع مصر والسودان.. فما الذي سيجعلها تقبل ذلك في الفترة المقبلة؟
لو كان هناك درس مستفاد مما حدث في جلسة مجلس الأمن ليلة الخميس الماضي والتي ناقشت قضية سد النهضة الإثيوبي، فهو ضرورة أن تعيد مصر النظر في كل علاقاتها الدبلوماسية مع جميع البلدان على أساس موقفها من هذه القضية..
لو نجحت خطة إثيوبيا الشريرة بأن يتم الملء الثاني لسد النهضة من دون اتفاق قانوني وملزم مع مصر والسودان، فإنها تكون قد حققت هدفا استراتيجيا، وهو محاولة الهيمنة على مياه النيل الأزرق، وتحويله إلى مجرد بحيرة إثيوبية داخلية..
«سلوك إثيوبيا في قضية سد النهضة يقلقنا كثيرا، ومصر تمارس قدرا هائلا من ضبط النفس، وتسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي وسياسي للمشكلة، وهي أظهرت قيادة حقيقية في هذا المجال».