سليم عزوز يكتب: مع هذه الأجواء الاحتفالية تصعب القراءة الموضوعية لهذه القرار، وكثيرون شاركوا في زفة الحوار الوطني، باعتباره اتجاها للمصالحة، لدرجة أنني وجدت نفسي في حرج عند السؤال التلفزيوني: ماذا لو دعيت للمشاركة؟ والحرج مبعثه تصوير سلطة الحكم كما لو كانت تفتح ذراعيها لنا وترحب بالاستماع لأصواتنا من الداخل، فإذا رفضنا فالمعنى أننا مستفيدون من وجودنا في الخارج، ولا نريد حلحلة الموقف، أو فتح صفحة جديدة خوفا على مصالحنا المستقرة
سليم عزوز يكتب: الشركة المتحدة، فهي أداة السلطة الحالية للهيمنة على وسائل الإعلام، فأهل الحكم وجدوا أنفسهم في مأزق، وهم يبحثون لإعلامهم الخاص عن مالك في الظاهر ينوب عن السلطة، وهي أزمة النظام منذ تأميم الصحافة في سنة 1960
سليم عزوز يكتب: لا يبدو في التصور العام هذه المرة أن هناك خيارات مفتوحة لصفقة القرن، بعيدا عن سيناء، كما كان الحال قبل ثورة 1952، إذ كان هناك أكثر من خيار، تم رفضها جميعها! هذا فضلا عن أن شعب فلسطين الذي مورست ضده الإبادة الجماعية والتجويع في غزة، ولم يحقق المخطط الإسرائيلي بالتدافع نحو الحدود المصرية، لن يكون لقمة سائغة..
سليم عزو يكتب: هي حرب استنزاف، لم يعمل لها نتنياهو حسابا، فاختفى جنون عظمته، وإن حل معه هذا الغباء المستحكم، وهو يتعرض لاستنزاف يومي يفتقد هو معه شجاعة الاعتراف بالهزيمة ووقف الحرب..
سليم عزوز يكتب: إنني أعتبر أن دولة مبارك تمثل الآن رافدا كبيرا من روافد التغيير، هذا التغيير الذي لم يعد موضوعا خاصا بثوار يناير، أو حتى بالسياسيين، وإنما صار حلما يراود العامة الذين يشكلون القطاع العريض من دولة مبارك، والذين عملوا على استمرارها لثلاثين عاما..
سليم عزوز يكتب: من كان يتصور أن يأتي يوم لا تنطلق فيه الأبواق الإعلامية للكيان من تل أبيب فقط، ولكن من عواصم عربية أيضا، ويتم تمويل هذا الإعلام من اللحم العربي الحي، ليقف ضد المقاومة، وينحاز للعدو، ويتقرب لنتنياهو بالنوافل؟ فنحن أمام أنظمة ترتبط وجودا وعدما بالكيان وقوته!
سليم عزوز يكتب: لقد بدت المقاومة اللبنانية باغتيال حسن الله كما لو كانت فقدت عقبة في طريق المواجهة، وربما لم يعد أمامها ما تقيم له وزنا، فقد أرادها نتنياهو حربا مفتوحة، إذن فلتكن كما أراد..
سليم عزوز يكتب: ينبغي الإقرار بأن ما يصيب حزب الله الآن لم يكن لموقفه في سوريا، والذي بات من الواضح أن هناك توافقا دوليا عليه، فحتى إسرائيل نفسها لم تكن راغبة في تغييره إن حزب الله. ولو وضع رأسه وسط الرؤوس، واكتفى بالتنديد والإدانة للجرائم الإسرائيلية في غزة، لما تجرأ عليه العدو الإسرائيلي
سليم عزوز يكتب: لم يكن أمامي من سبيل إلا اعتماد ما نشر عن المشروع في الصحف والمواقع الإلكترونية، لنكتشف أنه يقنن الخروج على القانون الآن، فيجعل من المخالفات لنصوص قانون الإجراءات الحالي، منصوصا عليها في القانون الجديد!
سليم عزوز يكتب: إنني أتابع تجربة الاشتراكيين الثوريين، وأتمنى لها القوة والانتشار، لعودة اليسار القوي للبلاد، حتى لا تنتهي الحياة السياسية بانفراد فصيل واحد بالمشهد، وهو ما حدث بعد ثورة يناير..
سليم عزوز يكتب: وصف مراد علي بأنه المتحدث الإعلامي (السابق) لحزب "الحرية والعدالة"، هو لأن الحزب لم يعد له وجود في الواقع، بغض النظر عن قرار سلطة الأمر الواقع بحله بحكم قضائي!
سليم عزوز يكتب: شاهدنا حفلة تخرج في الجامعة، وجاء من الخلف أحد الشباب، وهو لا يفرق بين احتفال يخص الجامعة وبين ملهى ليلي، في وصلة رقص مثيرة صعد بها على المنصة، ومع الانتشار للفيديو مع الاستنكار له، قررت إدارة الجامعة إحالة الطالب للتحقيق!
سليم عزوز يكتب: الوضع الراهن لا يعني أن الأمور عادت لطبيعتها من حيث التناغم بين المشيخة، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، فقد يكون الأمر متوقفا على موقف الجنرال من شيخ الأزهر، قربا وعداء، والشيخ الطيب هو من رشح سكرتيره السابق مختار جمعة وزيرا للأوقاف..