السلطة التي بدأت يومها الأول باجتياح مدينة الإنتاج الإعلامي واعتقال العاملين والضيوف من القنوات التلفزيونية المشتبه في رفضها للانقلاب العسكري؛ لا يمكن ان تتوقف في ممارساتها الاستبدادية عند حد
الفراغ السياسي باستئصال التيار الإسلامي تحت لافتة العزل السياسي لكل من له علاقة بالعهد البائد؛ سيستغله العسكر، ولن تستفيد منه التيارات المناوئة للإسلاميين!
المقاول الفنان محمد علي ليس البديل المناسب لبلد بحجم مصر، لكنه قد يكون "بديلا بالفكرة" أو وكيلا لبدلاء محتملين. وهو ليس محسوباً على التيار الإسلامي، وفي المقابل لا يُضمر له عداوة، ثم إن البسطاء أوّبوا معه.. إن حضوره قد يكون جيداً في المرحلة التمهيدية وليس أبعد من هذا
هل من يتحدث عن أن الرئيس لا بد وأن يكون عسكرياً، يمكنه ينتحل صفة ليبرالي، إلا إذا كان الاعتقاد السائد عند العسكر ومن يمثلونهم أن الليبرالية هي نوع من أنواع الطعام، وقد يكون من مشتقات المحاشي؟!
تم العزف على نغمة عرضت المنصب على عدلي منصور، فلما رفض ألقيت بنفسي في اليم، فاته أن المصريين يمكن لهم أن يرفضوهما معاً وفي نفس واحد، فمصر الودود الولود لا يمكن أن تختزل في السيسي وعدلي!
إنها قوى الكفاح الفاشل، وقد انبرت في حملة منظمة تكمل المهمة التي بدأتها الفتاة، فكان حقاً علينا أن نضع النقاط فوق الحروف، وأن نكشف "فقر الفكر وفكر الفقر"!
هل أثر إرهاق الجيش في الحياة المدنية، ومن أول السهر على مزارع الأسماك، وبيع الخضروات وما إلى ذلك، على الكفاءة المطلوبة في الوقوف بجانب الشعب الشقيق عند الحاجة إلى جهده، وفي كارثة الحد الأدنى؟!
حتى لو كان هناك انقلاب على الانقلاب، فقد كان للقوى الثورية أن تجعل منه ثورة كاملة، فعندما ينزل الشعب فسيكون من بيده "عقدة النكاح"، وما كنا أضعنا فرصة سانحة بهذا الشكل
?عندما وجد عبد الفتاح السيسي أن ظهره مكشوف، قام من جديد بمحاولة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل ظهور المقاول والفنان محمد علي؛ باستدعاء الجيش في معركته من أجل البقاء!