عادل العوفي يكتب: السعي لإمساك العصا من المنتصف صار غير مجدٍ في خضم التغيرات المتسارعة في المنطقة، ولم يعد أمام القيادة السورية مجال للتردد، فقد دقت ساعة الحسم
عادل العوفي يكتب: المقاومة أصرت على إعادة غزة للواجهة بسلسلة كمائن أدخلت الرعب في نفوس العدو وجعلت حكومته الفاشية تقف أمام فورة غضب شعبي وإعلامي وسياسي غير مسبوق؛ وهم يشاهدون أبناءهم يعودون في توابيت متتالية وأن وهم إخضاع القطاع وأبنائه من سابع المستحيلات
عادل العوفي يكتب: هل هناك مدرب أو رياضي عربي بصفة عامة أكثر شهرة وصيتا من بيب غوارديولا على سبيل المثال؟ وهل هناك إعلامي بحجم غاري لينكر وهو أشهر مقدم برامج رياضية في بريطانيا والأعلى أجرا في بي بي سي؟ لماذا قرر هؤلاء الوقوف في خندق الحق ونصرة أهل غزة وهم الذين لا يربطهم بهم أي عرق ولا دين ولا رابطة دم؟
عادل العوفي يكتب: طوفان الأقصى والسابع من أكتوبر كشف عورات هذه الأمة الواهنة العاجزة التي تتنفس عشق الخيانة والطعن من الخلف، وتنصلت من كل قيم دينها الحنيف وحتى موروثات أبنائها المتناقلة لأجيال، والدليل أننا وبعد مرور كل هذه الأشهر من المجاوز الصهيونية بدأت حتى الدول الغربية التي قدمت فروض الطاعة والولاء للكيان اللقيط تخجل وتستحي لهول ما تشاهده في القطاع الأبي، وبدأت في البحث عن منافذ للتنصل من هؤلاء المجرمين والتضييق عليهم
عادل العوفي يكتب: ما هو الثمن الحقيقي الذي طلبه أو سيطلبه الرئيس الأمريكي من سوريا وقيادتها؟ وهل كل من نشر خلال الساعات القليلة الماضية تسريبات لجس النبض أم مجرد مبالغات؟
عادل العوفي يكتب: الغاية من التسريب واضحة وضوح الشمس؛ انظروا "للقائد الملهم" وهو يتخلى عن الفلسطينيين ولا يمانع في ركوب موجة السلام، والخلاصة وأد عصر "القومية العربية" وشعاراتها الرنانة الفضفضة، وعلى الجميع الانخراط في "زمن التطبيع" وتقديم فروض الطاعة والولاء للكيان الغاصب تحت عناوين "براقة" جاهزة للتنفيذ والطرح في الأسواق.
عادل العوفي يكتب: الوحدة ولمّ الشمل والقفز عن المصالح الضيقة وبالقدر الذي أثلج صدور محبي سوريا وأهلها؛ بقدر ما أجج نيران الغضب والحقد في نفوس الكيان السرطاني المتربص، وكان عليه فتح الدفاتر العتيقة لعل بقعة كريهة كتلك التي اعتاد أن يقتات منها سوف تقوده لبث بذور الفتنة وضرب مظاهر التآخي والتآزر التي طبعت عودة السوريين لوطنهم
عادل العوفي يكتب: استفز الجحافل والجحور الإعلامية المتربصة بكل ما هو إيجابي ويغرد خارج سرب التفاهة وينفض عنه غبار الرداءة والسخافة. وهنا نقصد الرجة العميقة التي أحدثها برنامج "قطايف"؛ البسيط إنتاجيا والمكتنز بالدروس في محتواه الهادف والذي يقدمه الفنان المصري سامح حسين على قناته في يوتيوب
عادل العوفي يكتب: هل انتهى عصر كتاب الدراما التاريخية المحترفين مثل ممدوح عدوان وهاني السعدي وجمال أبو حمدان والدكتور وليد سيف؟ أين الأجيال الجديدة؟ ومن سيمنح الموهوبين الفرصة لاستكمال الطريق الوعر هذا؟ أم أن المحطات العربية لم تعد تبالي بإنتاج نسخ جادة ويفضل تسخيف وتقزيم هذه الدراما بحجج واهية؟
عادل العوفي يكتب: جولة ساخرة واختصارا للعقلية السائدة لدى بعض وسائل الإعلام الرسمية العربية عموما التي تتنفس عشق نظريات المؤامرة وحبك القصص السخيفة ونسجها في سياقات مضحكة مسيئة للغاية، بدل الاحتفال بوجود لاعب مصري عربي مكافح تسلق سلم النجاح وثابر وقهر المطبات منطلقا من بلده صوب النجومية والعالمية ليصبح نموذجا يحتذى به؛ لم يستسلم لكبوة البداية
عادل العوفي يكتب: لم يقتصر التضامن في الملاعب على الشباب العربي؛ بل امتد ليشمل أحرار العالم ممن تصدوا لازدواجية المعايير الغربية لا سيما بعد تفشي موجة "البكائيات" المستمرة على أوكرانيا، وبالتالي الضرب بعرض الحائط كل الشعارات السابقة للهيئات المختصة بالرياضة بضرورة إبعاد السياسة عن الرياضة
عادل العوفي يكتب: الملايين في فلسطين والوطن العربي لم ولن ينسوا كل الأحرار ممن دفعوا ثمن مواقفهم المشرفة؛ ومحمد سلام بينهم بكل تأكيد رغما عن الحظر والقرارات الجائرة واللوائح السوداء وسيعود ليتصدر المشهد الفني بموهبته الفذة وحضوره الآسر
عادل العوفي يكتب: الملفت فيما سرده مهند قطيش أنه اختصر بالإضافة إلى قصته الصعبة طبعا؛ العلاقة المبنية بين رجال الأمن والفروع المختلفة في كل بقاع سوريا، والدراما السورية خاصة
عادل العوفي يكتب: الصدمة تكمن في توالي مناشدات الأم المكلومة للسلطات الجزائرية هذه الأيام عبر بعض المنابر الاعلامية من اجل اتمام الاجراءات وإنهاء هذا الكابوس الذي تعيشه الاسرة منذ أكثر من خمسة أشهر
عادل العوفي يكتب: المدقق في الواقع السياسي، ليس فقط في الوطن العربي المكتنز بالخيبات، وإنما العالم بأسره، سيجد أننا حقّا أمام "أزمة مريرة"؛ ليست فقط في الكفاءات والكوادر القيادية، وإنما غياب الوازع الأخلاقي أيضا المتهالك لدى الكثيرين من هؤلاء، مما يجعل عنوان الفيلم ضرورة ملحة لتوضيح عمق وحجم المأساة التي نحياها.