من «عاصفة الحزم» إلى «قمة العزم»، إلى قوة عربية مشتركة. هل «تحيا الأمة العربية»، كما كرر ثلاثاً الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي؟ كلمة الرئيس المضيف للقادة العرب في شرم الشيخ، وكلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز شكلتا رسالة واضحة إلى إيران خصوصاً من دون عناء تسميتها، بوجوب وقف تدخلها في شؤون دول الجامعة. أ
«الإعلان الدستوري» في صنعاء كرس انقلاب الحوثيين. باتوا في صدارة الصورة والمسؤولية. لم تعد هناك سلطة أو مؤسسات أو أحزاب وقوى سياسية يتذرعون بها ويحملونها مسؤولية إدارة البلاد.
عبد الملك الحوثي ليس القوة الوحيدة في اليمن، ولن يستطيع حكم البلاد مهما تمدد نفوذه، بل إن المزيد من التمدد مجلبة لمزيد من الضعف وولاّد أزمات تستدرج خصوماً وشركاء لا بد من مراعاتهم. لن يعرف الحوثي ولن يحسن تصريف «انتصاراته» أو تسويقها. «أنصار الله» طرف من أطراف أخرى في مقررات الحوار ثم في اتفاق السلم
«غزوة باريس» أثارت جدلاً واسعاً تجاوز فرنسا إلى العالم كله. أعادت طرح أفكار جديدة قديمة لمواجهة ظاهرة التطرف الديني وحركات التكفير. نجح الإرهابيون في إعادة دفع جملة من الأزمات والمشاكل إلى صدارة البحث. كثيرون رفضوا سوق أي مبررات للعدوان على أسبوعية «شارلي إيبدو». لكن ما حملته وتحمله تصريحات مسؤولين
كتب جورج سمعان: روسيا تسعى إلى تقسيم جديد لأوروبا. هذا ما يحذر منه خصومها المعترضون على اندفاعها في أوكرانيا. تتدخل لتغيير الحدود القائمة واقتطاع ما تستطيع إذا استعصى تقسيم الدول القائمة. تريد إعادة إحياء الحدود بين الدول الأوروبية بهدف إضعاف الاتحاد الأوروبي.
كتب جورج سمعان: التمديد للمفاوضات النووية هو تمديد لأزمات المنطقة أيضاًً. المفاوضون حرصوا باستمرار على تأكيد الفصل بين برنامج إيران وهذه الأزمات، لكن الأحداث في المنطقة كانت ولا تزال تشي بخلاف ذلك. تبدو الخطوات هنا وهناك مترابطة تسير في خطين متوازيين لا يتقدم أحدهما على الآخر.
كتب جورج سمعان: مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمام ولادة جديدة... إذا صفت النيات. قمة الرياض الطارئة قبل أيام تمهد الطريق لمثل هذه الولادة الثانية أو الثالثة التي تفرضها الظروف الطارئة في المنطقة.
كتب جورج سمعان: ليس من مصلحة أميركا ولا من مصلحة إيران وقف المفاوضات النووية. الخيار الديبلوماسي هو الخيار الوحيد. فلا الرئيس باراك أوباما يريد اللجوء إلى القوة، ولا إيران في وارد استدراج خصومها إلى مواجهة عسكرية. أصلاً لم تكن الحرب مرة خياراً حقيقياً.
كتب جورج سمعان: مدينة كوباني الكردية تحدد جانباً من سياسة تركيا ودورها في التحالف الدولي. انقاذ المدينة كما وعدت ليس امتحاناً لمدى جديتها في دخول الحرب على «داعش». أعلنت وتعلن استعدادها للتدخل ميدانياً في سورية. لكن موقفها مما يحدث في شرق شمالي سورية واضح منذ اليوم الأول..
الكرة في ملعب حيدر العبادي وجميع القوى العراقية. إطلاق شرارة الحرب الدولية - الإقليمية على "داعش" بأيديهم. هم سيؤذنون بقيامها أو تتعثر بخصوماتهم. العالم حملهم مسؤولية قيام التنظيم.
القضاء على «داعش» لن يكون سهلاً وسريعاً. لن تكون الحرب الدولية خاطفة كما كان صعود التنظيم صاعقاً ومفاجئاً. والرئيس باراك أوباما كان صائباً بإعلانه أن ليس لإدارته استراتيجية بعد. قيام «الدولة الإسلامية» جبّ كل السياسات السابقة. أسقط حسابات وأهدافاً ومواقع وأربك علاقات.
كتب جورج سمعان: الحملة «الكونية» هزمت نوري المالكي أخيراً. لكن الضربة القاضية جاءت من الخليفة أبو بكر البغدادي. لولا تنظيم «داعش» لما شهدت المنطقة مثل هذه «الصحوة» العراقية والإقليمية والدولية. كأن الصراع بين أهل «المشروعين» إياهما توقف فجأة بعد عقد أو أكثر من العبث بشؤون الإقليم وأهله..
كتب جورج سمعان: كل ما حدث ويحدث في سورية والعراق لم يدفع الإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في أولويات استراتيجيتها. أعلن الرئيس باراك أوباما قبل أكثر من سنتين أن منطقة الشرق الأوسط لم تعد لها الأولوية، التي انتقلت إلى المحيط الهادئ. مثل هذا التوجه يكفي أن يعزز مواقع إيران التي لم تتأخر في ملء الفراغ
كتب جورج سمعان: أن تستغيث الحكومة العراقية طالبة المدد من الولايات المتحدة وإيران، وأن تدعو جمهورها إلى تشكيل جيش رديف وتستنهض حلفاءها في الائتلاف الشيعي، يعني ذلك بوضوح أنها عاجزة عن المواجهة وإيجاد حل سياسي.
كتب جورج سمعان: لم يكشف الفريق يحيى رحيم صفوي، القائد السابق لـ «الحرس الثوري» والمستشار العسكري للمرشد علي خامنئي سراً. حدود إيران الغربية لا تقف عند شلمجة (غرب الأهواز)، بل تصل إلى جنوب لبنان. وهذه المرة الثالثة التي يبلغ نفوذها سواحل البحر الأبيض المتوسط..
كتب جورج سمعان: ليس في الأفق ما يشير إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما تتجه نحو خيارات تختلف جذرياً عما بات مألوفاً في مقارباتها لعدد من الملفات. فلا تفاقم الأزمة السورية بعد فشل مؤتمر «جنيف 2» دفعها إلى سياسة جديدة مختلفة، على رغم ما «بشر» به سيل التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية جون كيري وغيره