لا أدري ما إذا كانت «القضية الفلسطينية» سوف تظل ساخنة وقت نشر هذا المقال أم لا؛ فقبل عشرة أيام كانت واقعة العدوان الإسرائيلي على جنين موضع الاهتمام من الفلسطينيين، ومَن يستمع لهم على الفضائيات العربية في حالة سخونة تشيد بالبطولة التاريخية، وتتحدث عن خطوط حمراء إذا تجاوزتها إسرائيل فإن جهنم سوف تكون نصيبها من المعركة.
التاريخ الأمريكي المعاصر يشهد على صعوبة حفظ الأسرار السياسية التي تتفاعل فيها واشنطن مع دول أخرى؛ وفي جيلي وحده شهدنا الكثير من الأسرار المفضوحة خلال إدارات أمريكية متعددة خلال نصف القرن الماضي.
دار الزمان دورته سنة كاملة، وجاء يوم الجمعة الماضي 24 فبراير (شباط) الذكرى الأولى لنشوب «الحرب الأوكرانية» التي أخذت اسمها من جريان العمليات العسكرية على أرض أوكرانيا. ولكن القاصي والداني في العالم يعلم أن الحرب التي استمرت طاحنة لعام كامل ربما تشمل العالم كله
العام الجديد 2023 يأتي على أوروبا وقد استحكمت الحرب وظهرت آثارها على الدول الأوروبية في أشكال من التضخم والبطالة والصعود الكبير نحو اليمين والخوف الكثيف من امتداد الحرب خلال الشهور المقبلة.
الأقمار باتت كويكبات صغيرة ملحقة بالكواكب، وتلك داخلة في أجرام تدور حول نجوم، وهذه جميعها تعيش في مجرات ومدارات، وسرعان ما نبهنا تليسكوب «جيمس ويب» إلى أن هناك بعد الكون- الذي بتنا نعرف الكثير عنه- أكوانا أخرى..
شهر مايو (أيار) من كل عام يفرض دائماً تلك الحزمة من ذكريات الصراع العربي الإسرائيلي، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، واستقلال دولة إسرائيل، والنكبة الفلسطينية، التي جري فيها اقتلاع فلسطينيون من أراضيهم، وباتوا محرومين من قيام دولتهم المستقلة حتى وقت كتابة هذه السطور.
أصبحت الأزمة الأوكرانية أشبه بالطعام الذي مهما كانت مرارته فلا بد من ابتلاعه بعد ما مست الحرب النظام الدولي بالأوجاع، والنظام العالمي بتبعات لم تترك دولة في العالم إلا أصابها منها ضرر. ولكن المتابعة اللحظية للأحداث من المحللين والمراقبين فيها عبء ثقيل وصعب.
«سيجون Saigon» كانت عاصمة «جمهورية فيتنام» (١٩٥٥-١٩٧٥) ولم تتغير الدولة حتى صارت «جمهورية فيتنام الاشتراكية»، وأصبحت العاصمة «مدينة هوشى منه» البطل الأسطورى للدولة..
من الصعب أن تكتب مقالاً أسبوعياً عن الشرق الأوسط، لكثرة الأحداث في جانب، ولأن ذات هذه الكثرة ممتدة، فلا أحد يعرف ماذا سوف يحدث ما بين موعد الكتابة، ووقت النشر. وفي الأسبوع الماضي وحده كانت هناك الانتخابات في إسرائيل وفي تونس، وكان هناك اجتماع يقرر مصير سوريا في «الآستانة»، تشارك فيه تركيا وروسيا وإيران، وتغيب عنه سوريا والولايات المتحدة، وكان هناك العدوان الإيراني على المملكة العربية السعودية؛ وكل خبر من هذه الأخبار تصاحبه وتتبعه حزمة أخرى مما يستحق التحليل والتعليق. اختيار الانتخابات الإسرائيلية هنا ليس لأهميتها فقط، وإنما لأن نتائجها ربما تكون كاشفة في ناحيتها الإسرائيلية، ولكنها سوف تنعكس على باقي تطورات المنطقة بقدر أو آخر. ولما كان هذا المقال يُكتب في الوقت الذي تم فيه فرز 97 في المائة من الأصوات، ومن بينها 180 ألف صوت، الذين يخصون الدبلوماسيين والعسكريين والأمن وأصحاب الاحتياجات الخاصة والمرضى والموظفين في المستشفيات والسجناء، وطلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الحالي من الجنرال بيني غانتس زعيم حزب «أبيض وأزرق» (ألوان العلم الإسرائيلي) لقاء للتفاوض حول تشكيل حكومة وطنية، فإن معنى ذلك كله أن ما تم الإعلان عنه من النتائج هو الأقرب إلى الحقيقة، فلم يعد هناك ما يغيرها.
عندما كان يجري عرض حلقات المسلسل التلفزيوني «لعبة العروش أو Game of Thrones» تجاوز عدد مشاهديه 43 مليون مشاهد على مستوى العالم أجمع، في سابقة لم يشهدها عمل فني آخر
الدول مثل الأفراد، لها سمعة هي دوما خليط من التاريخ والأدوار، ومدى الثقة التي يمكن وضعها فيها من قبل آخرين سواء لعواطف موجودة، أو لأن شبكة المصالح تستدعي ذلك. مصر مع الصين، وإلى درجة ما الهند، لهما مكانة عالمية خاصة مستمدة من التاريخ والدور في بناء الحضارة الإنسانية قديما، وأحيانا حديثا للدور الذي
ما الذي جرى للعلمانية الأمريكية، والفصل بين الدين والدولة، فلو كان الحال كذلك، فإن تصريحات البابا فرانسيس لم تكن لتثير أكثر من نقاشات إعلامية أو أكاديمية حول التحولات الفكرية للكنيسة الكاثوليكية، ولكن أن تضرب التصريحات هذه في صلب الانتخابات الأمريكية، وتخلق انحيازات دينية بين الأمريكيين.