يكتب قلالة:
الخسارة الأكبر للصهاينة اليوم وكذلك لحلفائهم إنما تتمثل في فشلهم في إنشاء شرق أوسط جديد مستسلم على المقاس كما كانوا يَتصورونه قبل معركة طوفان الأقصى.
يكتب قلالة:
أخطر مسألة يتجلى فيها الانحياز الغربي للكيان اليوم هي ما يحدث بغزة أثناء هذا العدوان على إيران.. لا حديث عن مدنيين هناك يُقتَلون يوميا بالعشرات وهم ينتظرون حفنة من الطعام، ولا حديث عن أطفال ورضع يموتون يوميا من الجوع.
يكتب قلالة:
بدل أن تنقسم القيادة الإيرانية على نفسها أو تتشتّت، استعادت القدرة على السيطرة والتحكّم خلال ساعات وباشرت بردٍّ غير مسبوق تجاه أهداف حسّاسة وإستراتيجية داخل الكيان الصهيوني.
لا يُمكن فصل السّيَاسات الدولية اليوم تجاه فلسطين أو تجاه كافة دول العالم الإسلامي عن الموقف من الإسلام في حد ذاته. تحكم السياساتِ الدولية بشكل عامّ مصالح وصراعاتٌ اقتصادية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعالم الإسلامي..
يكتب قلالة: لقد قرر الفلسطيني اليوم إثبات أن ما يراه عدوه مستحيلا يراه هو ممكنا وما يراه بعيدا يراه قريبا، وما يراه عدوه ضعفا يراه هو قوة، وذلك هو منطق الثورة عبر التاريخ وفي كل الحالات.
يقول الكاتب: ينبغي أن يعرف الأمريكي والصهيوني أن عليه أن يتحرك، وفق معطيات باتت اليوم واضحة للعيان، بعيدا عن السرديات العاطفية أو أوهام القوة المفرطة أو عقلية “البزنس”.
يكتب قلالة: تبيّن هذه الصور جميعها للعالم، بلا مجال للشك، أن الدولة الفلسطينية دولة بحق، بشعب منسجم مع قيادته، وبقيادة تتقدم صفوف الدفاع عن الشعب، وبقيم وأخلاق ووفاء بالعهود والعقود واحترام لحقوق الأسرى والتزام بقواعد الحرب وشروط السّلم.
يكتب قلالة: إن الأعداء، المنهزمين اليوم سياسيا ونفسيا رغم استخدامهم لكافة أشكال القوة المفرطة في المرحلة السابقة، لن يستسلموا، وسيستخدمون أكثر من وسيلة ومكيدة لإفراغ نصر اليوم من محتواه.
يكتب قلالة: ها هو اليوم الشعب الفلسطيني يدفع الثمن وينتصر، سُنَّة كونية وإلهية ما فتئت تتأكد كل يوم، وها هي بشائرها تلوح في الأفق في فلسطين، فليفرح الشعب الفلسطيني بشهدائه وبِنصره.
يكتب قلالة: معركة “طوفان الأقصى” مازالت لم تقل كلمتها الأخيرة، وأن “الفرحين” بنصر صهيوني تام إنما يستعجلون الأحداث ويتحركون ضمن منطق حسابات قديمة للتفوق الصهيوني.