أنا أول من يطالب بأن تتم مناقشة قضية الإخوان المسلمين (وغيرهم أيضا من الحركات التي أثرت في مسيرة الشعوب والأمم فكريا وسياسيا ومجتمعيا)، وبشكل كامل ودونما خطوط حمر إطلاقا، وأنا من الداعين لأن تجري هذه المناقشات في العلن، وأن يدعى لها الخصوم
حين داهم مئات من رجال الأمن المدججين بالسلاح على سبعين منزلا ومكتبا في النمسا يوم التاسع من نوفمبر الجاري، مما ترك عشرات الأسر في حالة من الذهول والصدمة والشعور بالرعب، فقد كان الافتراض الأولي هو أن هذه العملية الواسعة كانت متعلقة بحادثة المسلح الذي أودى بأربعة وجرح عشرين آخرين في الأسبوع السابق.