السعودية دولة كبرى ومن المهم جدا والملح تعافيها مما أصاب سياساتها في الفترة الأخيرة من تخبط وخفة تنم عن عدم نضج وتهور وغرور، وهو ما لم يُعهد فيها من قبل تاريخيا في ظل كل الملوك السابقين. إذا ما حصل ذلك، وهو في مصلحة الجميع، فدم الزميل جمال خاشقجي لم يذهب هدرا… رحمة الله عليه.
بأقصى ما يستطيع من صراحة، تحدث الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن السيناريوهات التي أمام الفلسطينيين حاليا لمواجهة المرحلة الجديدة التي كان سماها هو نفسه «فرض الحل» و«إملاءات الرئيس ترامب».
هزال المعرفة باللغة العربية عند هؤلاء كثيرا ما يقترن بضعف الاستعداد لإلقاء الكلمة، أي لا يكفي أن معظمهم ليس متمكنا من اللغة فيزيد عليها أنه لم يتمرن حتى على إلقاء هذه الكلمة المشكــّلة لتجنب الظهور المربك، أو لعله يفعل ولكن لا يفلح وتلك مصيبة أخرى.
كتاب صغير في حجمه، كبير في معانيه ذاك الذي صدر في باريس في آب/ أغسطس الماضي عن دار «سوي» للنشر بعنوان «الإرهاب كما نشرحه لأطفالنا» للكاتب الفرنسي من أصل مغربي طاهر بن جلون..
كمن يطلق الرصاص على رجله تبدو السلطات المصرية، والإصابة مباشرة في كعب القدم.. في الصحفيين ونقابتهم، وهم من وقفوا في غالبيتهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي..
الطائرة روسية والمسرح مصري ولكن الهم الأكبر الآن أمريكي قبل أن يكون دوليا. من يتابع هذه الأيام ما يقوله مسؤولون سابقون وخبراء يدرك بسهولة حجم القلق الذي يبديه الأمريكيون..
كتب محمد كريشان: التذرع ببقاء سوريا لتبرير دعم الأسد، مع أنه هو نفسه من أضاع البلد بصلفه وعناده وفتحها على مصراعيها لجيوش أجنبية وجعلها نهبا لميليشيات متطرفة، معه وضده، فكلام متهافت للغاية… فأي معنى لبقاء الوطن بعد أن يهلك كل مواطنيه!!؟؟
مجرد أمثلة لحالات بالآلاف المؤلفة لأطفال سوريين سرقت طفولتهم وصودر مستقبلهم، ومن منهم نجا من بطش النظام وإجرامه قاده حظه العاثر إلى أن يعيش أو يلجأ إلى مناطق تسيطر عليها تنظيمات متحجرة لم تعرف تقوى الله سوى في إطلاق لحى الرجال وحجب النساء وجز الرؤوس وقطع الأيادي.
كتب محمد كريشان: يصرخ المدرس بغضب في وجه أحد التلاميذ بسبب التهريج الذي يحدثه في الفصل، فيلتفت هذا التلميذ إلى الخلف موهما بأن أحد أقرانه هو الفاعل، وليس هو قبل أن يضع المدرس حدا لهذا التضليل بالقول: أنت.. نعم أنت!!
كتب محمد كريشان: أقل من ثلاثة أيام كانت كافية تماما لإبراز مجموعة من الحقائق تبدّت دفعة واحدة بين لحظة اعتقال مقدم البرامج في قناة "الجزيرة" أحمد منصور ولحظة الإفراج عنه.
حتى بن علي لم يتجرأ على اقتراح قانون كهذا… وهو من وُصف نظامـــه القوي لسنوات طويلة بالبوليسي والدكتاتوري، فإذا بالحكومة التونسية الحالية تتجرأ... وهي من ترى أنها جاءت بعد انتخابات حرة إثر ثورة أطاحت بالاستبداد وستبني الديمقراطية!! المفارقة صارخة بل ومستفزة حقا.
كثير من اللغط أثاره قرار تونس الأخير إعادة تمثيلها الدبلوماسي مع النظام السوري والترحيب بعودة سفيره إلى العاصمة التونسية. البعض هلل له معتبرا إياه «إستعادة للقرار الوطني»، على أساس أن قرار القطع كان أصلا بإيعاز خارجي، والبعض الآخر إستاء منه واصفا إياه بــ «الإنتكاسة» الأخلاقية والسياسية من قبل البلد