يقول كريشان: التلفزيون الذي عاد لدور بوق الدعاية، صرنا نشاهد من جديد التقارير السمجة (تم مؤخرا احتفاء مبالغ فيه للغاية بترميم مسبح بلدي في العاصمة وكأنه إنجاز وطني خارق للعادة).
يقول محمد كريشان: من أعطى إشارة الانطلاق لهذا الاستفتاء لم يكن سوى استشهاد يحيى السنوار بتلك الطريقة الدرامية التي خلدته مقاتلا مدافعا بشراسة عن أرضه وشعبه إلى آخر رمق.
يتناول الكاتب الدور الأمريكي والغربي بشكل عام من العدوان على غزة بعد أن ظل العالم يقدم نفسه نموذجا وحيدا وأعلى لأنبل قيم الإنسانية والحرية إلى درجة تنصيب نفسه أستاذا يحاضر على بقية العالم.
محمد كريشان يكتب: لا أحد يدري التاريخ المحدد لهذه الانتخابات بحيث تٌرك الأمر لتكهنات المراقبين والقانونيين، وكأن في الأمر سرا يحول دون الإفصاح من الآن عن موعد من حق الجميع معرفته ليستعد له السياسيون والمواطنون على حد سواء. وعوض أن تكون «الهيئة العليا المستقلة» للانتخابات هي المبادرة بالإعلان عن هذا التاريخ نراها اليوم وكأنها تنتظر من يهمس به في أذنها.
محمد كريشان ان كاتب وإعلامي تونسي:
تناول الكاتب الموقف الأمريكي من العدوان على غزة والذي تجلى في الدفاع عن الاحتلال عقب ارتكابه مجازر ضد النازحين في رفح.
إن كل الحديث الراهن عن دولة فلسطينية لا يعدو أن يكون حبوبا مهدّئة ليس إلا، مع أن الكل يعلم جيدا أن ما يتفاعل في أحشاء المنطقة من سقم قاتل لم تعد تنفع معه المهدّئات مهما كانت
محمد كريشان يكتب: لم يعرف التونسيون للانتخابات الرئاسية نكهة إلا بعد ثورتهم، ولهذا كانت انتخابات 2014 ساحة لتنافس شيّق بين أكثر من 20 مرشحا آلت فيه الدورة الثانية إلى جولة بين الراحل الباجي قايد السبسي والمنصف المرزوقي (الذي كان حينها رئيسا مؤقتا) ليؤول قصب السباق إلى الأول لنشهد أول تداول سلمي ديمقراطي للرئاسة في تاريخ تونس.
طالما أن هناك شبه إجماع إسرائيلي كامل على رفض قيام دولة فلسطينية، رغم كل المطالبات الدولية القديمة والجديدة، فإنه من الصعب جدا، إن لم نقل من المستحيل، أن ترى مثل هذه الدولة النور إن لم تسع واشنطن جادة إلى ذلك
محمد كريشان يكتب: إن ما استقر من قناعات لدى الرأي العام الفلسطيني والعربي، وكذلك جزء من الرأي العالمي المتفهّم والمتعاطف، من الصعب أن يزول بسهولة بمجرد قرار محكمة لاهاي، على أهميته وتاريخيته..
محمد كريشان يكتب: لم يكن هذا التحقيق الذي كتبه رئيس تحرير الموقع محمد اليوسفي كلاما نضاليا مرسلا بل بني على إحصائيات ومقابلات من مصادر حقوقية ومن شخصيات تعرضت مباشرة للكثير من التضييق والأذى.