ناصر ناصر يكتب: إن قرار إسرائيل واحتفاءها بإرسال بعثة إنقاذ خاصة لإنقاذ وإغاثة المنكوبين من جراء الزلزال في تركيا؛ هو جزء من إدراك الحكومة الإسرائيلية أهمية لثام وقناع التنور والإنسانية لحمايتها من سطوة العدالة الإنسانية.
ناصر ناصر يكتب: لا يقلل التوقع بعدم حصول "حرب إخوة" في إسرائيل، وترجيح نظرية زيادة حدة التصدع؛ من أهمية الأحداث وآثارها وتداعياتها العميقة في المجتمع والسياسة والجيش في إسرائيل، خاصة أن التوقع الراجح أن يتم تخفيف بعض القرارات والاتفاقات الائتلافية، خاصة فيما يتعلق بالثورة القضائية المعادية للمحاكم والتغيرات في علاقة الحكومة بالجيش والسياسات ذات الأبعاد الدولية
يُظهر الأصوليون المتشددون لا مبالاة واضحة لما يجري، بل قد يرون به فرصة سانحة لإلحاق هزيمة كاسحة بالإصلاحيين والمحافظين، دون مراعاة للآثار السلبية التي ستضر بالأمن القومي الإسرائيلي؛ نتيجة ضعف أحد أهم أركان السياسة الخارجية الإسرائيلية، وهو اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة ويهود أمريكا
هذه النماذج هي الحل العفوي الذي يقدمه شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس لمشكلة الفراغ النسبي المؤقت والاضطراري، الذي تركته تنظيمات المقاومة العريقة وعلى رأسها حماس، تحت ضربات العديد من أجهزة الأمن.
طرحت فوضى العصر للرئيس ترامب (ورغم تبنيها موقف اليمين الاسرائيلي) أسئلة وتحديات استراتيجية رئيسية جديدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي لن تتكلف في ما يبدو عناء الاستجابة والرد عليها بفضل الأوضاع الفلسطينية والعربية الرسمية المريرة
