إن "الصحوة الإسلامية" في عالمنا الإسلامي سبقت ظاهرة العودة للدين في العالم الغربي وباقي دول العالم؛ لأن العلمانية التي فرضتها الأنظمة السياسية كانت فوقية ومصطنعة ومستوردة.
أختار أربع نقاط للحديث فيها عن ابن خان يونس، الدكتور خيري حافظ عثمان الآغا (أبو أسامة)، القائد الفلسطيني ورجل الأعمال، الحاصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال، وعضو جماعة الإخوان المسلمين مذ ريعان شبابه
كان من الواضح أن الجانب الإسرائيلي يريد أن يثبت شروطه وقواعده في إدارة اللعبة، وأن يتعامل مع غزة كصاحب يدٍ عليا، وأن يُحدث حالة من "كيِّ الوعي" لدى المقاومة في القطاع.
يرى الكاتب والباحث في الشؤون الفلسطينية محسن محمد صالح، أن فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بولاية جديدة في رئاسة الحكومة الصهيونية، يزيد من الضغوط على الجانب الفلسطيني بشقيه السياسي والمقاوم.
هو مهم للتأكيد أن المنطقة ما تزال في حالة سيولة وغليان، وأنها تؤذن بموجة ثورية قادمة عارمة، أقوى وأكثر نجاحا من سابقتها، لعلها تستفيد من تجاربها السابقة.
يعرفه الكثيرون خطيباً للمسجد الأقصى، ورئيساً سابقاً للجامعة الإسلامية بغزة، وشاعراً من شعراء الدعوة الإسلامية وفلسطين، ثم رمزاً من رموز حماس وسفيراً متنقلاً لها
كان الجو العام هو الميل إلى طمأنة الأمريكان، الذين حسموا أمرهم، ولو بشكل ناعم، باتجاه دعم القوى المضادة للثورة، أو محاولة إعادة توجيهها باتجاهات تخدمهم، أو تحرفها عن بوصلتها.
لعل قضية فلسطين تواجه سنة صعبة في 2019، لكنها سنة مخاض، تصبُّ في بيئة انتقالية، تدفع باتجاه انهيار مسار التسوية وتجربة "أوسلو"، وتُعزّز من فرص صعود خط المقاومة بالرغم من الصعوبات التي يواجهها
ستفرز الانتخابات خريطة سياسية جديدة، تعطي أوزاناً جديدة للقوى الحزبية، وهو ما سيمكن نتنياهو من تحديث تشكيلته الوزارية، وكبح خصومه السياسيين، وقصقصة أجنحتهم
إعلان أتاتورك للجمهورية التركية سنة 1923، وإلغاءه للخلافة سنة 1924، قد أفقده الكثير من الوهج الذي رافقه، وأدى إلى تراجع تلك المشاعر التي تَحِنُّ للعثمانيين وأيامهم، وقطع الطريق على إمكانية عودتها، بعد أن مضت تركيا "العلمانية" في طريقها