لماذا اختفى المسلسل الديني من خريطة رمضان؟ لقد ظل المسلسل الديني ضيفا ثابتا ومؤثرا في خريطة رمضانات سابقة، وقد كانت أعمال على سبيل المثال لا الحصر: كمحمد رسول الله، عمر بن عبد العزيز، سفيان الثوري، وغيرهم، كانت أعمالا تجمع الأسرة المصرية حولها، وتتعلم منها أجيال وأجيال، وتدبر هذه الأجيال أمور دينهم.
هشام عبد الحميد يكتب: هل كل هذه التصريحات لحلمي بكر تعني أن هناك تقصيرا أو خطأ ما اقتُرف بحقه بعيدا عن وابل الاتهامات المعلبة وغير المعقولة التي أرادت أن تنال بغير حق من زوجته الأخيرة؟
هشام عبد الحميد يكتب: وسط الجو المفعم بالقومية العربية والهوية الوطنية الواحدة، جاءت مسرحية "ياسين ولدي" كخير معبر عن هذه المرحلة العصيبة في عمر الصراع العربي الإسرائيلي..
هشام عبد الحميد يكتب: تشريح كامل للمجتمع، وتساؤلات حول أسباب الهزيمة، أفكار فلسفية حول: الحياة والموت والتضحية والفداء، دون لحظة ملل واحدة، إيقاع لاهث ولحظات من الصمت تضع أبطال العمل في مواجهة مع أنفسهم وبعضهم البعض..
هشام عبد الحميد يكتب: الفيلم يجسد معاناة الإنسان الفلسطيني بعد النكبة، بعد عشر سنين من ضياع وتشرذم الفلسطينيين، وتحويلهم إلى مجرد لاجئين لا حول لهم ولا قوة في مخيمات وسط قسوة الطبيعة وتقلباتها..
هشام عبد الحميد يكتب: فطن نظام الحكم في سوريا، وأنظمته الأمنية، إلى أنه لا بد من حتمية إرواء حالة ظمأ وجوع الجماهير إلى حرية التعبير، وإلى نوع من التنفيس ومن ثم الإشباع، وبهذا يضمن النظام بقاءه، وقد كان ما أريد له أن يكون
هشام عبد الحميد يكتب: فيلم إسماعيل، هو انتصار لإرادة الحياة ضد إرادة الموت.. فيلم إسماعيل هو لوحة بصرية سمعية ممتعة، تتشكل معها حالة شعورية للمتلقي لحال الفلسطيني، ولكن دونما تشنج أو عويل أو صراخ.. إن فيلم إسماعيل باختصار ينتصر للحياة
هشام عبد الحميد يكتب: مسرحية باب الفتوح، كانت انعكاسا واضحا للهزيمة العسكرية والسياسية للعرب في حزيران/ يونيو ١٩٦٧، ولقد ظلت ممنوعة من العرض لمدة خمس سنوات، حتى قدمت على المسرح القومي عام ١٩٧١، بعدها قدمت عشرات المرات على المسارح..
هشام عبد الحميد يكتب: ليست مسرحية تتمتع بخيال محدد، بل هي مسرحية ذات أخيلة إنسانية عامة، تحمل في طياتها سر استطاعتها أن تصبح وعاءً لتشكيل الحريات في كل وطن، وتؤسس في الوطن العربي لنموذج المسرح الشامل، الذي يحوي المشاهد الغنائية الراقصة التمثيلية الصامتة وخيال الظل، وأن التلقي في المسرح يحتاج إلى قدرات ثقافية وتخيلية، بهدف التفاعل بكفاءة بين بنية النص وبنية العقل، والإسهام في ملء فراغات النص وإزاحة وهم المشاهد
هشام عبد الحميد يكتب: لم يقف السيد بدير، بل ولم يستغرقه الجانب الإداري؛ فقد ساهم في الحركة الفنية بإبداعاته ممثلا وكاتبا ومخرجا للإذاعة والسينما والمسرح..
هشام عبد الحميد يكتب: كم من كتابات كثيرة متجاوزة لاقت صمتا في المجتمع النقدي، ولذلك فأنا أدعو الجميع أن نؤسس أولا لحركة نقدية حقيقية، لا انطباعات صحفية..
هشام عبد الحميد يكتب: بنظرة عامة على مسارح هيئة المسرح، نجد أنها ترزح تحت وطأة البيروقراطية، بل انعدمت إنتاجات كتاب المسرح الكبار، وتاهت البوصلة بغياب ما يسمى ريبورتوار المسرح، الذي كان يحفظ الأعمال المهمة في ذاكرة المسرح.