ترتكز الدعاية الاحتلالية الصهيونية المركزية والمتبناة من قبل المؤسسة الرسمية وغير الرسمية في دولة الاحتلال حول نضال الشعب الفلسطيني بشكل عام ومقاومته العنيدة في قطاع غزة بشكل خاص..
إن الإصرار والجرأة الإسرائيلية على الاستمرار في ضرب أهداف إيرانية في سوريا كما حدث في التيفور واللواء 47 والكسوة بالأمس، إنما هي ناتجة بالدرجة الأولى عن إدراك إسرائيلي لمحدودية قدرات وخيارات إيران..
يصر موقع إيلاف السعودي على أن يتجاهل مشاعر غالبية العرب والمسلمين، وخاصة الفلسطينيين، وذلك من خلال استضافته المستمرة لكبار قادة دولة الاحتلال مثل الوزير المتطرف الكين وقائد الجيش
إن المتابع والملاحظ لمواقف إسرائيل من الوضع في سوريا وتحديدا من تزايد النفوذ الإيراني فيها، يرى بوضوح مدى خيبة الأمل الإسرائيلية من سياسة ترامب تجاه إيران في سوريا..
تناول السيد ابو مازن في كلمته أمام المجلس المركزي في رام الله 14-1-2018 ، العديد من النقاط والقضايا الهامة ، منها ما هو محط إجماع كل قوى وفصائل الشعب الفلسطيني
من المتوقع ان يبحث طاقم ترامب عن خيارات بديلة لتقليص المساعدات بشكل يمس الشعب الفلسطيني ويضغط على السيد ابو مازن ، دون أن يمس بالمصالح الامنية الاسرائيلية، مما يؤكد أن تراجع ترامب عن قراراته هو أمر ممكن طالما توفر الرد الفلسطيني والعربي الاسلامي الملائم لذلك.
تستخدم إسرائيل في الأيام الأخيرة مبررات جديدة من أجل توضيح وتبرير سياستها و موقفها تجاه قطاع غزة، وتحديدا مسألة التصعيد أو كبح النفس في ظل استمرار المقاومة من غزة..
يرى الفريق الفلسطيني المؤيد لما يسمى عملية سلام الشرق الأوسط أنها قد تعرضت لضربة قاسية بعد إعلان ترامب المشؤوم بأن القدس عاصمة الكيان الإسرائيلي وبأن سقوط أحد أركانها وهو الوساطة الأمريكية غير النزيهة والمنحازة تماما لإسرائيل
?على الرغم من استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود لدولة الاحتلال الصهيوني، بغض النظر عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف الرسمي بها كعاصمة لدولة الاحتلال
يعتقد معظم أبناء الشعب الفلسطيني بأن الحوار الهادئ والبناء هو الطريق الوحيد لحل القضايا والخلافات العالقة بين الفصائل الوطنية الفلسطينية المختلفة، وأن يكون هذا الحوار مبنيا على أسس الشراكة الوطنية
اثار قيام صحيفة او موقع ايلاف السعودي بنشر مقابلة اجراها مع رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي غادي ايزنكوت يوم الخميس 16-11-2017 ردود فعل واسعة وخاصة من حيث اثارته لمخاوف الفلسطينيين الكامنة حول الموقف السعودي من القضية الفلسطينية, وبشكل خاص من حيث المضمون والشكل والتوقيت.
إن قراءة معمقة في لقاء السيد سعد الدين الحريري رئيس وزراء لبنان، والذى أجبر على الاستقالة وفق ما تواتر في وسائل الإعلام، تشير إلى تراجع سعودي واضح، ويحمل في طياته أيضا تراجعا لاحتمالات التصعيد العسكري في لبنان..