تمثل العملية العسكرية والهندسية التي أعلنتها إسرائيل صباح الثلاثاء 4-12، و أطلقت عليها اسم درع الشمال بهدف تدمير ما تزعم انه أنفاق هجومية تابعة للمقاومة اللبنانية
حرص رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو، و مع تزايد احتمالات خوضه لانتخابات مبكرة، على تحقيق إنجازات علنية و إعلامية و ذلك من خلال إظهار و كشف علاقات كانت سرية مع بعض الدول العربية والإسلامية..
صمتت إسرائيل الثرثارة المدعية في كل ما يتعلق بمزاعم الديمقراطية وحقوق الإنسان، (وحق لها أن تصمت) وذلك صدمة مما تخشى أن يكون تراجعا خطيرا أو حتى سقوطا وتهاويا لأحد أعمدة خيمتها..
يثير التأخر الملموس في التقدم بعملية رفع الحصار الخانق عن قطاع غزة، و التي مرت مرحلتها الأولى بنجاح معين، و هو وقف البالونات الحارقة و اختراق السياج الفاصل.. جملة من التساؤلات..
يشكل قرار محكمة الاحتلال الصهيونية في القدس الأسبوع الماضي، والذي أعطى الشرعية القانونية لمستوطنة متسبه أكرميم، والقائمة على أراضي خاصة يمتلكها الفلسطينيون في منطقة غرب رام الله، فرصة هامة لإظهار مشكلة الاستيطان..
شكلت حالة المواجهة المستمرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تجربة وامتحانا متميزا للعلاقة المعقدة بين الجيش والحكومة في دولة تزعم أنها ديمقراطية غربية حديثة..
لقد بدا قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي لأبواب المسجد الاقصى المبارك بعد طرد كل من فيه من المصلين منذ صلاة مغرب 17-8 و حتى فجر 18-8، بحجة البحث عن وسائل قتالية بعد حادث إطلاق النار على الشهيد المظلوم أحمد محاميد من أم الفحم، خارج أسوار المسجد لاتهامه بمحاولة طعن الشرطي الإسرائيلي، لقد بدا ذلك جزءا لا
خرجت نتائج اجتماع الكابينت الإسرائيلي في 5-8-2018 لتعلن أن إسرائيل مستعدة لوقف كامل لإطلاق النار بما في ذلك كل فعاليات مسيرة العودة مقابل تسهيلات محدودة على حصار غزة..