فقط في بلادنا هناك من يطلق النار على عين مصور من أجل أن يمنعه من تصوير جرائمه. فقط في بلادنا ما زال هناك احتلال يواصل افتراس الحقيقة بكل بشاعة دون خوف من عقاب ولا ملتفت لقانون أو عواقب.
ثمة مقاربتان متناقضتان يمكن رؤية نتائج الانتخابات الإسرائيلية وفقهما أو كأنهما نتائج للنتائج. صحيح أن الفارق طفيف في تمثيل الأحزاب ولم يشكل فارقاً كبيراً إلا أن مدلولات هذا الفارق الطفيف كبيرة. ومع هذا فإن توقع حدوث تحول كبير في السياسة الإسرائيلية يبدو مجازفة غبوية في بعض الأحيان.
يبدو أن وعي رجالات الإدارة الأميركية المزيف تجاوز كل خطوطه الحمر؛ إذ إن تصريحات غرينبلات وبقية فتية ترامب والمراهقين السياسيين حوله تكشف عن خداع وتضليل لا سابق له، الأمر الذي يتطلب إعادة إحضار النكبة الجريمة الكبرى التي تشير إليها إلى النقاش. والأمر ليس مرهوناً بالموقف الفلسطيني أو ما يقصده هؤلاء من
تظل الانتفاضة الأولى واحدة من أهم مراحل النضال الوطني الفلسطيني، ولا يمكن لأبناء جيلي الذين هم جيل الانتفاضة في الحركة الوطنية أن يفوتهم تذكر تلك التفاصيل المهمة، التي جعلت من هذه الانتفاضة علامة فارقة في التاريخ الحديث والمعاصر للشعب الفلسطيني.