لعلّ جيوش المرتزقة، إحدى أهم الظواهر التي ترافقت مع العملية العسكرية في أوكرانيا، فبعد أيامٍ قليلة من هذه العملية، أعلن وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا أن نحو 1000 (متطوع) أجنبي وصلوا إلى البلاد للانضمام للحرب ضدّ روسيا..
مثلما انفضّ مؤتمر باريس للمناخ قبل ستة أعوام، انفضّ مؤتمر قمة غلاسكو للمناخ قبل أيّام، الأول تخلّص منه الرئيس الأميركي السابق ترامب بالخروج من الاتفاقيات المتعلقة به، والثاني كان بحضور مشهود للرئيس بايدن الذي أعاد الولايات المتحدة إليه، ولكن هل هناك من فرق؟
بدموعٍ نبيلة، عبّرت النائبة الديمقراطية التقدمية ألكساندريا كورتيز عن غضبها؛ بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة تمويل نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي «القبة الحديدية»، مع تصويت ثمانية نواب ديمقراطيين وجمهوري واحد ضد القرار، ذلك بعد أن تم رفضه في إطار الموازنة الفيدرالية العامة، ليعاد طرحه
إنه العبور الكبير نحو الحرية، عبور نحو المستحيل الذي بات واقعاً، عددٌ محدود من الأسرى هم ستة فقط من مجموع 550 أسيراً محكوماً عليهم بعدة مؤبدات من مجموع 4500 أسير فلسطيني في سجون ومعتقلات الاحتلال..
بعد يومٍ واحد من تمديد ولايته لسنة أخرى تمتد حتى أوائل العام القادم، يقوم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي بزيارة هي الأولى له في منصبه هذا للولايات المتحدة..
ومما تسرب من اجتماع الكابينت قبل أيام لبحث مصير مسيرة الأعلام، يفيد بأن نتنياهو اعترض على تغيير مسارها أو تأجيلها من الخميس الماضي إلى الثلاثاء القادم، لكن بعض ما تسرّب أشار إلى أن نتنياهو في الواقع كان أكثر ميلا إلى التأجيل.
من الواضح أن نتنياهو سيقاتل حتى الرمق الأخير لمنع ائتلاف «التغيير» من الحصول على ثقة الكنيست فهو يعتقد أنّها مسألة حياة أو موت بالنسبة له، لكنها ليست كذلك، فحتى لو نجح في إفشال ائتلاف بينيت – لابيد، فإن ذلك ليس كافيا حتى يظل أو يعود إلى ما كان عليه من زعامة..
كان يمكن قراءة نتائج الحرب العدوانية الإسرائيلية، على أوجه و«سحنات» الرباعية الفاشلة المكونة من نتنياهو وغانتس وكوخافي وأرغمان، حتى دون الحاجة إلى الاستماع إلى تصريحاتهم عندما اسودت وجوههم وغابت الابتسامات حتى الزائفة منها..
ما قبل «صاروخ ديمونا» ليس كما بعده؛ فخطوط السياسة المتوازية باتت أكثر تقاطعاً وترابطاً، وبصرف النظر عن التفاصيل المتعلقة بهذا الصاروخ سواء كان مضاداً للجو أو صاروخاً باليستياً، فإن نقطة تقاطع المتوازيات باتت تنطلق من حقيقة أساسية جوهرية، تشير إلى فشل إسرائيلي في اعتراض الصاروخ، رغم القبة الحديدية
للمرة الرابعة خلال عامين يتبيّن من خلال نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة، أنّ ما يمنع تشكيل الحكومة بعد كل انتخابات هو اليمين الإسرائيلي نفسه وذلك لتمسّكه بزعامة نتنياهو له باعتباره مرشحه الوحيد لرئاسة الحكومة..
تواصل المستويات الرسمية الإسرائيلية، دراسة الطرق الكفيلة بصياغة سياسة مؤثّرة مع الولايات المتحدة بعدما تبيّن أن مكالمة بايدن مع نتنياهو لم تغيّر من الأمر شيئا ملموسا ولم تنطوِ على أي جديدٍ يمكن البناء عليه، إضافةً إلى أنّها لم تمحُ الأجواء المتوترة بين الإدارتين، خاصة بعدما يُشاع على نطاق واسع من
المجرم بطبيعته ينكر جريمته، وأكثر من ذلك يسعى للهرب من محاكمته ويحاول بكل إمكانياته الإفلات من العقاب. هذه حال الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو.. هذا الأخير، خضع قبل يومين لمحاكمته على جرائم فساد ورشوة واحتيال..
في خريف 2017 وافقت ألمانيا على عقد صفقة يتم بمقتضاها تزويد إسرائيل بثلاث غواصات من صناعتها الحربية بما قيمته 1.8 مليار يورو، بعد أسابيع على هذه الموافقة أثير في إسرائيل الكثير من الأقاويل وتوجيه الاتهامات إلى جهات مستفيدة من عقدها واضطرت الشرطة إلى استجواب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ليس باعتباره
لن يقدم الرئيس الأميركي المنصرف دونالد ترامب على تسليم مقاليد البيت الأبيض للرئيس المنتخب جو بايدن في العشرين من كانون الثاني القادم باختياره وإرادته، ذلك أنه ما زال مصراً على أنه المنتصر في هذه الانتخابات التي يعتبرها مزورة..