قبل أسابيع على انتخابات الكنيست الأخيرة، كانت الركيزة الأساسية في دعاية اليمين الإسرائيلي الانتخابية، وعلى رأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقوم على دعامة أساسية هي «الضم».
اقترب موعد الحسم في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لإصدار قرار سيكون تاريخيا إذا ما نصّ على البدء في التحقيق مع قادة الاحتلال العسكريين والسياسيين على جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
كانت ليلة الأحد الموافق 24/5/2020 زاخرة بالأحداث، في تلك الليلة أجبر البعض على النزول من الجبل من أجل الغنائم الشخصية لمناسبة عيد الفطر.. في تلك الليلة كنت في مدينة الخليل، دعاني زملاء صحافيون إلى إفطار في أحد المطاعم.. هناك سألت زميلاً، له حضوره، عن الوضع في المحافظة والإغلاق.. فقال «الأمور فلتت».
بدأ العد التنازلي لوعد نتنياهو بضمّ نحو ثلث مساحة الضفة الغربية، وعلى رأسها سلة فلسطين الغذائية "الأغوار" والمستوطنات صغيرها وكبيرها وبؤرها حتى لو كانت خيمة نصبها مستوطن قبل سنوات وتركها ولم يبق منها سوى قطعة قماش ممزقة.
قبل أسابيع ثلاثة أعلنت الحكومة عودة المجالات الاقتصادية والاجتماعية للعمل شريطة التقيّد بإجراءات السلامة والوقاية.. بعد أن توقفت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا أياما عديدة، وشفيت كثير من الحالات الإيجابية، ولكن يبدو أن التفاؤل كان مبالغا فيه، بعد أن تبين أن عدم المبالاة كان كارثيا.
كان أهالي قرية كردلة في الأغوار الشمالية يستعدون لسقف مدرسة الصمود والتحدي، وإذ بسلطات الاحتلال تعيد خلاطات الباطون وتمنعها بالقوة من الوصول إلى القرية، في رسالة واضحة، لن يكون هناك بناء فلسطيني جديد في المنطقة. أما جارتها بردلة، فقد طالبت سلطات الاحتلال مجلسها القروي بإنزال العلم الفلسطيني من على
أسابيع ليس إلا، وتعلن حكومة الاحتلال المهجنة من الليكود وانفصاليي أزرق - أبيض ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، قد يشمل تجمعات استيطانية كبيرة إضافة إلى الأغوار.
الجيش اصطلاحا مجموعة من الأفراد تلقوا تدريبات عسكرية بشكل جيد للدفاع عن الدولة أو الوطن أو الحفاظ على المصالح القومية، لكنه أيضا الذراع الحامية للأنظمة في الدول السلطوية، بحيث تصبح حماية النظام واستمراريته أهم من تحقيق تطلعات الشعب ورغباته.
المشاهد التي التقطت لجنود الاحتلال في شوارع الخليل ليلة الجمعة، وهم يتعمدون البصق على أبواب السيارات المتوقفة، تثير الاشمئزاز وتعبر عن انحطاط أخلاقي غير مسبوق.
وباء كورونا يعيد «تنظيم» العالم بشكل غير متوقع، لكنه ترتيب قائم على انهيار اقتصادي ومالي وحجر على ملايين البشر وإغلاقٍ لعديد الدول حتى في وجه يحاول النجاة بنفسه. الإجراءات العالمية تراوحت بين الاستهتار والجدية، ولنا في الصين وإيطاليا مثال واضح.. الصين تعاملت مع المرض منذ أن تأكد الحزب الشيوعي الصيني
في أوج الدعاية الانتخابية لأقطاب اليمين الاستيطاني الإسرائيلي وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تسارعت الخطوات الخاصة بتهويد البلدة القديمة من الخليل ومن ضمنها الحرم الإبراهيمي الشريف.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول تغطية عنصريته وخطاياه تجاه فلسطينيي الداخل بخطاب إعلامي مناقض لما سمعناه منه دائما، وكذلك في حملته الانتخابية للكنيست في الجولات السابقة، من خلال محاولة الاستمالة، وتقديم جزرات عفنة لهم؛ للحد من تصويتهم بالانتخابات المقبلة في بداية آذار.
ثلاثة أيام تفصلنا عن قرار واشنطن إعدام مسيرة السلام في البيت الأبيض، إعدام سيجلب مزيداً من العنف والدم إلى المنطقة، ولن يجلب لإسرائيل أمناً ولا قبولاً في المحيط، بل المعاناة، ولن يكون هناك اعتراف بيهودية الدولة ولا قبول بسياسة الأمر الواقع التي تنفذ تحت فوهة البنادق والدبابات والطائرات المهداة من وا
خلال الأسابيع الماضية نشرت الصحافة الإسرائيلية مجموعة من المقالات التي تحاول التقليل من أهمية الدور الأردني في المنطقة، وتحرّض على النظام والاستقرار في المملكة الهاشمية.