جاسم الشمري يكتب: هنالك في العراق الآن ثُلّة من المفكّرين والأطباء والمهندسين والمدرسين والمعلّمين والعلماء بمختلف الاختصاصات؛ يَقبعون في ظلمات السجون ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام بحقّهم، أو هم بلا محاكمات واضحة وحاسمة لقضاياهم، أو حُكِمَ عليهم بأحكام مؤبّدة أو طويلة
جاسم الشمري يكتب: محاولات إيران لجعل العراق ميدانا لتصفية "حساباتها" مع "إسرائيل" لا يُمكن القبول بها، ويفترض بها احترام السيادة العراقية، والنأي بنفسها عن التعامل بلغة القوّة مع بغداد، وكأنّ العراق حديقة خلفية لطهران!
جاسم الشمري يكتب: قد تكون ضربات الطائرات المسيّرة بداية النهاية لتغول الفصائل المسلّحة على المشهدين السياسي والأمني، أو بداية لمرحلة عراقية جديدة وغامضة!
جاسم الشمري يكتب: لا أحد يمكنه تحديد السيناريوهات المتوقّعة للمناوشات بين القوّات الدولية والحشد، ولكنّ المؤكّد أنّ واشنطن هي الأقدر على فرض إرادتها في العراق من الكيانات السياسية والأمنية العراقية الرسمية
جاسم الشمري يكتب: رغم أنّ إيران تَبرّأت من علاقتها بهجمات "المقاومة"، وأنّ الفصائل "تحظى بقرار مستقلّ"، إلا أنّ بيانات وتصريحات زعماء تلك الفصائل تؤكّد الولاء الواضح والعلني لطهران!
جاسم الشمري يكتب: بد مرور شهر تقريبا على بداية المواجهات الفلسطينية "الإسرائيلية"، هل ستأخذ تلّ أبيب بنصيحة واشنطن وتتريث أو تتجاهل العملية البرّيّة، أم أنّها ستُقْدِم على خوض التجربة الأمريكيّة بالفلوجة الثانية بهجومها البرّيّ على غزّة؟
جاسم الشمري يكتب: رغم بشاعة الجرائم الصهيونيّة، لا ينبغي تجاهل الدور الهزيل الذي وقفته "الجامعة العربيّة" خلال غالبيّة أزمات فلسطين والعراق وغيرهما، ومن المؤسف أن تُنفَق ملايين الدولارات على "جامعة" لا تُحرّك ساكنا ولا تُسكن مُتحرّكا! إنّ ازدواجيّة المعايير الغربيّة في التعامل مع الصهاينة لن تُغيّر الحقائق التاريخيّة، وإنّ الغرب، مهما دعموا "إسرائيل"، فإنّهم سيُرغمون على قبول سياسة الأمر الواقع، وهي أنّ القدس للفلسطينيّين.
جاسم الشمري يكتب: مَن يريد بناء العراق عليه تخليصه من القوى الشرّيرة الظاهرة والخفيّة، وأن يعمل لترميم الخراب، ونشر العدالة، وإلا فإنّ الأمور سائرة لمطبّات جديدة مهلكة للجميع
جاسم الشمري يكتب: قضيّة تغيير النظام العراقيّ، فهذه على الأقلّ في المرحلة القريبة المنظورة، مُستبعدة؛ كون واشنطن لا تريد فتح جبهات أخرى، وكونها حقّقت ما تصبو إليه من احتلالها للعراق وخضوعه شبه التامّ لإرادتها؛ فلهذا لا يوجد مبرّر منطقيّ وعسكريّ وسياسيّ، يدفع واشنطن للتفكير بقلب الطاولة العراقيّة في المرحلة المنظورة.
يحتفل العالم سنويا باليوم العالمي للشباب في 12 من آب/ أغسطس، والاحتفال بالشباب ليس حدثا عبثيا، ولا مُجرّد مناسبة عابرة كونهم الأساس المتين والحصن الحصين لأوطاننا.
جاسم الشمري يكتب: العمل الدبلوماسيّ الرصين يفرض على بريطانيا وغيرها أن تحترم مشاعر العراقيّين المكلومين والمجروحين، وألا تتجاهل تضحياتهم بفعّاليات تزيد التنافر وتغذّي الكراهية والأحقاد ولا تضمد جراحاتهم الثخينة
جاسم الشمري يكتب: نحن في العراق وجدنا أنفسنا في دوّامات مهلكة وقاسية ظاهرها الديمقراطيّة وباطنها الخوف والرعب والموت، وكانت النتيجة أنّنا هُجّرنا من بلادنا إلى المجهول، وإلى الضياع والمنافي المليئة بالذلّ والهوان وقهر الرجال وسحق النفوس والكرامة إلا ما رحم ربّيّ!