تعيش المنطقة العربية الآن أسوأ عصورها، حيث ضاعت الحقوق وقسمت الشعوب، بل وقسمت العائلات، ولم يكن ذلك أمرا مفاجئا أو وليد مصادفة، بل هو نتاج تدبير محكم قام به أعداء الأمة في الداخل والخارج
الشرعية ليست ملكا للرئيس وليست حكرا عليه، وإنما الشرعية هي ملك لنا وحقنا الذي دافع عنه مرسى، فالرئيس مرسى لم يرفض الاستسلام تمسكا بكرسي، بل رفض الاستسلام دفاعا عنا وعن ثورتنا
لا أعتقد أن هناك اختلافا حول الأهداف؛ من ضرورة بناء مجتمع تتحقق فيه مبادئ المواطنة التي تبنى على العدل المطلق والمساواة المطلقة بين كل مواطنيه، وكفالة الحريات المطلقة المحكومة بقانون عادل وسلطات قضائية مستقلة
يرى الكاتب محمد شريف أن المقاطعة والحديث عن الرفض والتفنيد هو الأسلوب الوحيد لمواجهة استفتاءات وانتخابات في مصر مبنية على التزوير والاستبعاد، خاصة وإنها تأتي من نظام حكم مغتَصب للسلطة يديرها بدستور غير شرعي من الأساس.
لقد وعد فصدق، ذلك ترامب الذي وعد الكيان الصهيوني الاستيطاني بنزع ما تبقى من أرض اللبن والعسل من أيدي أصحابها وأهلها، استكمالا لاغتصاب أرض الميعاد كما تسميها الحركة الصهيونية..
لا يعبر عن وطننا مصر، فمصر بالنسبة لنا ليست بلدا بل هي وطن، وشتان بين البلد والوطن.. وطن طالما تغنّى بالعزة والمجد، ولم يردد كلمات تعبر عن الهوان والذل
إن تعديلات دستور 2014 وإن كان غير شرعي، فهو فرصة لنا جميعا أن نوضح الصورة لكل من تصور أنه من الممكن ان يأتي شيء صالح من رحم من أنتهك مصر بانقلاب 2013، ومن يتصور أن هناك آليات لممارسة الديمقراطية في ظل تلك المنظومة، أو أنه من الممكن التعايش مع ذلك النظام والإصلاح من داخله
انتصار الثورة مرهون بقدرتنا على الاتحاد حول هذا المفهوم وأن نعيش به، حينها فقط نستطيع أن نقدمه لجموع الشعب المصري ليكون شرارة الانتفاض لاسترداد مكاسب 11 فبراير من إعادة بناء الوحدة وإعادة كسر حاجز الخوف
مهما كانت أزمة الإنسان وهل هو أو هي محق أم لا، فهو يحتاج من يقف بجانبه، ولمتابع أزمة رهف يجد أنها لم تجد من يقف بجانبها من قومها أو دينها، حتى وإن خرجت عنه، فلجأت لمن قد يقف بجانبها
قد تابع العديد بشغف ذلك الحديث الذي أجراه "سكوت بيللي" من برنامج 60 دقيقة على قناة CBS الأمريكية، وبالرغم أن الحديث لم يأت بالجديد، إلا أن ذكاء قناة CBS ومعدة البرنامج" راشيل مورهاوس"، واحترافية المحاور، وغباء وعنجهية النظام الحاكم في مصر.. جعلوا من الحوار مادة تسويقية شيقة
امتلأ عام 2018 بالأحداث التي إذا بدأنا نحللها تحليلا منهجيا ستنتهي 2019، قبل أن ننتهي من تحليل تلك الأحداث. ولكن حتى لا تتوه الأحداث، وحتى تعم الفائدة، علينا على الأقل أن نحدد علامات ذلك العام المؤثرة في واقعنا العربي، وأن نربط تلك العلامات ببعضها لتضيء طريقنا لعام قادم
الواقع العربي المر الممتد من المحيط إلى الخليج لهو دليل حي، وتأكيد لوحدة الشعب العربي في تحمله للمرارة واشتياقه للنهوض الذي طال انتظاره، وهو واقع مؤلم تشارك في ظلم الشعب العربي وحرمانه من ثرواته.
لعل ذلك يتفق مع تصنيف مصر في المركز الثالث في العالم في شراء السلاح، بينما جيشها لا يستطيع مواجهة جماعات مسلحة في سيناء، ولم تزد قدراته القتالية ولا عتاده، ويصفه السيسي - مستورد السلاح - بأنه مثل العجلات البدائية، فهي بذلك لا تحتاج ذلك السلاح ولم تستخدمه ولن تستخدمه