ينسى المسؤولون أن هناك طاقة استعابية للجمهور لدفع كل النوعيات من الضرائب والرسوم، وأنها تأتي في توقيت غير مناسب ترتفع فيه أسعار المواد الغذائية والمرافق من كهرباء وغاز طبيعي ومياه شرب ووقود، ما يجعلها تأتي على حساب الأولويات الصحية والغذائية والمعيشية للأسر..
المشكلة الرئيسية التي عانى منها الاقتصاد هي العجز التجاري المزمن، حيث تقل قيمة الصادرات السلعية كثيرا عن الواردات السلعية، والذي تزيد حدته مع ارتفاع أسعار النفط، حيث يتم تصدير الأفيون والفواكه والمكسرات والخضر والسجاد اليدوي المنسوج والصوف والقطن والجلود والأحجار الكريمة..
من المؤكد أن المقررات الحالية للدعم الغذائي وتلك المعاشات الهزيلة لا تكفي احتياجات الفقراء وتبقيهم تحت خط الفقر لفترة أطول، كما سيؤدي قرار رفع سعر الخبز التمويني إلى إدخال ملايين جدد تحت خط الفقر
روشتة الصندوق للإقراض تتطلب دواء مرا قد يزيد من احتقان الشارع التونسي، حيث طلب الصندوق صراحة خفض دعم الوقود رغم تراجع القدرة الشرائية لعموم التونسيين، وطلب كبح فاتورة الأجور في القطاع العام الحكومي، وخفض عجز الموازنة وخفض نسبة الدين العام، ومرونة سعر الصرف
من الواضح أن ضغوط العجز في النقد الأجنبي والعجز المتزايد في الموازنة، والحاجة لتمويل العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المشروعات التي يركز عليها النظام الحاكم، والاطمئنان الرسمي لعدم صدور رد فعلي شعبي.. كل ذلك يدفع الحكومة للاستمرار في رفع أسعار السلع والخدمات..
صورة مغايرة تماما لما قام به إعلام وكتب الدراسة لنظام تموز/ يوليو 1952 بإيصاله للمصريين عن تلك المرحلة، تماما مثلما قام إعلام النظام الحالي بطمس وتشويه كل إنجاز تم خلال عام تولي الرئيس محمد مرسي
رغم أن اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي أواخر عام 2016 قد تضمن ضمن بنوده ممارسة الحكومة المصرية المزيد من الشفافية والإفصاح للبيانات الاقتصادية، إلا أن العديد منها ما زال غائبا. ولم يكن ذلك عائقا في استمرار منح مصر أقساط الدين المتفق عليها سواء عام 2016، أو قروض ما بعد ظهور فيروس كورونا
وتشير البيانات التفصيلية للعلاقات الاقتصادية بين مصر وماليزيا في 18 مجالا في العام 2018/ 2019 إلى تحقيق مصر عجزا في تسعة مجالات، وفائضا بخمسة مجالات، لكنه فائض محدود لا يقارن بقيمة العجز، ولم تشهد أربعة مجالات أية معاملات..
صحف اقتصادية مصرية قد نشرت عن تدخل أجهزة سيادية لتحسين معدلات الفقر قبل إعلانها مرتين من قبل جهاز الإحصاء، وهو ما يمكن أن يتكرر مع مع معدلات البطالة اتساقا مع الحديث الرسمي عن الإنجازات
الهوجة كان لها أثرها المعاكس لدى كثير من المصريين، حين راجعوا ما تعرضوا له من قرارات مجحفة اقتصادية وسياسية واجتماعية، وزيادات بأسعار السلع والخدمات، وتزايد سيطرة الجيش على النشاط الاقتصادي على حساب القطاع الخاص، وتراجع مستوى الخدمات..
التفكير في بدائل عملية لكيفية إيصال قدر من احتياجات غزة بما يعينها على مواصلة الصمود، ومن ذلك إحراج الدول العربية التي سارعت للتطبيع مؤخرا مع إسرائيل، لإثبات مزاعمها السابقة بشأن هدفها من التطبيع للقيام بدور عملي تجاه غزة..
تجيء أحداث العدوان الإسرائيلي على غزه بما تحمله من زيادة نفقات العمليات العسكرية، والتعطل الجزئي للأنشطة الاقتصادية وااستهلاك، وتراجع حركة الطيران خلال 11 يوما عصيبة على الإسرائيليين خاصة قرب حدود غزه
رغم الشهرة العالمية لقناة السويس كممر مائي عالمي، فإن كثيرين لا يعرفون أن هناك ثماني شركات خدمات بحرية تتبع هيئة قناة السويس، رغم أن عمر تلك الشركات يزيد على الـ55 عاما، بل إن إحداها يمتد عمرها لأكثر من مائة عام، بسبب ضعف التسويق..