للتعريف أولا: تأسست المحكمة سنة 2002 كأول هيئة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء. وتعمل على إتمام الأجهزة القضائية الموجودة، فهي لا تستطيع أن تقوم بدورها القضائي ما لم تبد المحاكم الوطنية رغبتها، أو كانت غير قادرة على التحقيق أو الادعاء ضد تلك القضايا. فهي بذلك تمثل المآل الأخير، فالمسؤولية الأولية تتجه إلى الدول نفسها، كما تقتصر قدرة المحكمة على النظر في الجرائم المرتكبة بعد 1 يوليو/تموز 2002، تاريخ إنشائها، عندما دخل قانون روما للمحكمة الجنائية الدولية حيز التنفيذ.
لو عرف آباء الصهيونية، الذين خططوا لإنشاء دولة لليهود في فلسطين، بأن فئات كثيرة صهيونية الانتماء، ستشكك ببقاء وجود هذه الدولة، لاشتغلوا كثيرا في البداية على إقناع الجماعات اليهودية في مختلف البقاع بأهمية وجودها لهم..
الوضع الفلسطيني يعيش مرحلة من أخطر ما واجهته ثوراتنا التاريخية وصولا إلى الثورة الحالية، المطلوب: ترتيب البيت الفلسطيني أولا، وإزالة أسباب الانقسام الفلسطيني المدمّر، وإلغاء اتفاقيات أوسلو والعودة إلى صيغة الجبهة الوطنية الفلسطينية العريضة، التي تضم كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني.
أعلنت دويلة الاحتلال «الإسرائيلية» مؤخراً أن جيرمي كوربن زعيم حزب العمال البريطاني، عدو لـ«إسرائيل» ومعادٍ للسامية، وقالت فيه ما لم يقله مالك في الخمر..
الصهيونية هي الأكثر بين كل الأيديولوجيات الفاشية شهية للقتل واستعمال كلّ الأساليب البشعة في تحقيق أهدافها. هذا ما رسمته قياداتها الأولى ومنظّروها واستراتيجيوها في تعليماتهم، كما في الأسس المعيارية للتعامل مع الآخر لتحقيق الحلم الاستراتيجي بإنشاء دولتها.
إن موجة التحريض الخطيرة، التي يقودها ليبرمان ونتنياهو وغيرهما في الحكومة الفاشية، ضد أهلنا في المنطقة المحتلة عام 48، تكشف القناع عن المحاولات البشعة لاستغلال عدم مشاركة النواب الفلسطينيين في جنازة مجرم الحرب بيريس، لتكريس التحريض القائم عليهم منذ إقامة الكيان.
حتما. فإن الصهيوني في صميمه لا يكره نفسه فقط. بل يلعنها من داخله في كثير من الأحيان! لأنه يكره ويلعن العالم بأسره. وبخاصة عندما يملأ عقله بالتعاليم الصهيونية وأضاليلها، وعندما يلفُ حول عنقه حبل السوبرمانية، فيرى كل الآخرين أقزاما..
يجري التركيز الدبلوماسي حاليا، فلسطينيا وفرنسيا وربما أوروبيا وعالميا، على المبادرة الفرنسية التي سيجري طرحها على مجلس الأمن للحل بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني.
كتب فايز رشيد: دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. لعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه مجموعة عمل لحل الأزمة. مثل لجنة 5+1 أو غيرها من اللجان، التي تعمل على حل العديد من قضايا المنطقة والعالم، ومن ثم عقد مؤتمر ثان لتطبيق مبادرة السلام العربية هي مراوحة في المكان ذاته.
الإعلام قضية، هدف ورسالة. تختلف الأهداف بالطبع وفقا لطبيعة منطلقات الوسيلة الإعلامية، ولكن من أنبل الأهداف أن تكون الرسالة والهدف ممزوجين في تعبير بسيط، اسمه "الوطنية" الذي يتفرع منها تعبير "المقاتل"، كصفة توسم بها وسائل تحقيق الهدف، وفي حالتنا المعنية، الفضائيات.
يودون لو يختفي الفلسطينيون عن وجه الأرض ليستريحوا منهم... لكن هيهات لهم تحقيق مطلب واحد من مطالبهم. يحقدون على العرب والمسلمين والإسلام برمته! حاولوا ركوب موجة باريس الإرهابية..