مع إلقاء الرئيس الروسي بوتين خطابه السنوي عن حالة الأمة، مؤخرا، وإشادته بالأطباء الأبطال والباحثين بمجال اللقاحات وتعهده بتشديد التنظيمات البيئية، بدا المشهد كله كأنه رحلة إلى عالم موازٍ. ورغم حقيقة أن الخطابات المحلية لبوتين غالبا ما تكون جوفاء في الجزء الأكبر منها، فإن الرسالة التي وجّهها إلى ال
يعد التوصل إلى حل للنزاع المدني الدائر في ليبيا معضلةً يصعب التعامل معها. وقد حاولت سلسلة من القوى العالمية والإقليمية الجمع بين الأطراف المتحاربة، وكانت روسيا آخر من حاول، لكنها فشلت في موسكو يوم الاثنين. والآن حان دور ألمانيا، وإذا فشلت أيضاً، من المرجح أن تستمر الأزمة حتى انهيار أحد الفصيلين أو ك
هناك حاجة إلى المزيد من جانب الحكومة البريطانية وغيرها من حكومات الدول الأوروبية، إذ ينبغي على هذه الحكومات أن تفهم أن تهريب البشر من أعمال النقل التي تقوم على وجود طلب من جانب «الركاب»، وما يساعد على ازدهار هذه الأعمال هو الواقع الاقتصادي للمهاجرين. لذا تجاهل عنصر الاقتصاد، والتركيز على إجرام الأشخ
أحزاب اليمين المتطرف كفيلة بأن تتسبب في فقدان الثقة، والتسبب في كوارث لأي ائتلاف توجد به. فالحكومات التي ضمتها، والتي انهار آخرها في إيطاليا، مؤخرا، دليل على ذلك، وتحذير لكل من يسير على دربها.
ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قنبلة صادمة، يوم الجمعة الماضي، إذ صرح مكتبه الرئاسي بأن فرنسا تعارض التصديق على الاتفاقية التجارية الكبيرة التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع مجموعة «ميركورسر» لبلدان أمريكا الجنوبية، نظرا لأن إحدى الدول الأعضاء في المجموعة، وهي البرازيل، قد أظهرت تقاعسا واضحا ف
غالبا ما يتعرض «فيسبوك» لانتقادات لعدم بذله جهودا كافية لضبط منصته وتطهيرها من خطابات الكراهية، بينما في واقع الأمر كان العكس تماما هو الصحيح، ذلك أن الشركة التي يترأسها مارك زوكربيرغ، اعتمدت «معايير اجتماعية»
تأتي انتخابات البرلمان الأوروبي، المقرر انعقادها الشهر المقبل، اختبارا واقعيا للظاهرة التي طغت على أركان السياسة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، سواء بسواء: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للقضايا المثيرة للخلافات.
كيف تكون صورة برلمان الاتحاد الأوروبي المناهض لكيان الاتحاد نفسه؟ تشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن الأحزاب الشعبوية، التي غالبا ما تثير الشكوك حول أهمية الاتحاد الأوروبي، يمكنها الخروج بنتائج جيدة في تصويت شهر مايو «أيار» المقبل
حددت القواميس والمعاجم الإلكترونية عام 2018 كلمات بعينها بوصفها الأكثر بحثا خلال العام. فمثلا ذكر قاموس «أكسفورد» كلمة «سام»، فيما أشار قاموس «ميريام ويبستر» إلى كلمة «عدالة»، وقاموس كولينز إلى كلمة «الاستخدام الواحد».
الاتحاد المسيحي الديمقراطي حزب يتسم بطابع تقليدي للغاية، وتشير الإحصاءات إلى أن 6 في المائة فقط من أعضائه أقل عمرا من 30 عاما و15 في المائة فقط أقل عن 40 عاما.
تهدد الانتخابات الأميركية بنشوب «كأس عالم لحرب المعلومات التي يتعارك فيها خصوم الولايات المتحدة وحلفاؤها لفرض مصالحهم المختلفة على جمهور الناخبين». ورد هذا التصريح القوي على لسان مصدر عليم وهو المدير الأمني السابق لموقع التواصل «فيسبوك»، أليس ستاموس، الذي ترك منصبه في الشركة الشهر الحالي.
روسيا تحت قيادة فلاديمير بوتين عملت على استعادة نفوذها الذي كانت تتمتع به في الحقبة السوفياتية، بمختلف أرجاء العالم النامي، ولا تقتصر نشاطاتها داخل أفريقيا على أفريقيا الوسطى، وإنما تشير تقارير إخبارية إلى حصولها على امتيازات في دول أخرى مثل السودان وتشاد ورواندا والغابون.
ثمة أمر غريب يجري في روسيا: استطلاعات الرأي التي عادة ما تأتي نتائجها لصالح الحكومة تسجل هذه الأيام تراجعاً كبيراً في شعبية الرئيس بوتين. ورغم أنه يبدي قوة متنامية على الصعيد الدولي، يبدو أنه يتعرض لضغوط بالداخل لتخفيف حدة الإصلاحات التي أقرها بنظام المعاشات التي من شأنها رفع سن التقاعد بدرجة كبيرة