لا بد أن مؤسس قواعد الدولة «الإعلامية» فى مصر، جمال عبد الناصر، يتلظى الآن فى قبره وهو يرى دولته هذه وقد انحدرت من «قمع محسوب» إلى مسخرة بلا حدود. ولا بد أنه هو نفسه يدرك أن هذه النفخة الكبرى فى جسدها المهلهل ليست فى الواقع سوى سكَرات ما قبل النهاية.