قرأت في وسائل الإعلام أن الإخوان سيحتفلون في تركيا بمرور تسعين عاما على انطلاقة التنظيم، وذلك بمجموعة من الكلمات والذكريات والمناشط الفنية والأدبية، بحضور لفيف من القيادات والرموز وحشد من الضيوف.
فوجئت حينما قرأت لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الحركة الإسلامية هي من نشر الارهاب في السعودية، فتعجبت كثيرا، وتذكرت يوم أن سافرت إلى السعودية للتدريس في إحدى جامعاتها منذ ما يقرب من ثمانية عشر عاما
لم يكن استهدافُ القُدْسِ وليدَ اليوم، ولم يكن كذلك رَدَّةَ فعلٍ عابرة، أو نَزْوَةً طارئة، ولكنها منهجيةٌ واضحةٌ وخُطَةُ تَتَابَعُ فُصُولُها، وتَتَوالى مَرَاحِلُها
لا ينكرُ أحدٌ حجمَ الإجماعِ الذي حَظِيَ به الأستاذُ الشهيدُ (مُحمد عاكف) حياً وميتاً، ولا تُخْطِئُ عينٌ رؤيةَ التقديرِ والمكانةِ التي حَظِيَ بها عندَ كُلِّ التياراتِ والمُكوناتِ وقبلَهَا الشعوبُ والأفراد..
لقد أدركت أن جيلاً في أمتنا يؤهله الله تعالى بإرادته، ويربيه سبحانه على عينه، بتلك الأحداث الجسام، ليكون مستحقاً لشرف الجهاد، ليس لتطهير البلاد فحسب، ولكن لتحرير الإنسان والبنيان، لتحرير الساجد والمساجد.