ستظل رواية "مزرعة الحيوانات"، للكاتب الإنجليزي جورج أورويل، بكل حواراتها وأحداثها، رواية فاضحة وكاشفة لأكاذيب الحكام الذين يسطون على السلطة سطوا، ويغتصبونها لصالح "الشعب"، واعدين إياه بوعود الرخاء القريب الذي لا يأتى أبدا
فكرة (مدارس الشعب)، ليتمثل التيار الإسلامي العريض تلك التجربة، فيدخل البيت من بابه.. بيت الإصلاح الذي لا يُدخل إلا من باب المجتمع القوي والناس العاديين، تعليما وتثقيفا، وارتقاء بالوعي والسلوك والأخلاق
يحتفل الثائرون في كل الدنيا في أكتوبر من كل عام بذكرى الموت الخاطف للرمز الأسطوري الملهم ارنستو تشى جيفارا(9/10/1967) الذي يمثل في وعيهم نموذج المناضل الإنساني من أجل العدل والحرية. صورته وإطلالة وجهه بالبيرية المائل، ولحيته المهذبة، وتلك الابتسامة الحنونة الفياضة بالأمل والوعد، وهي الصفات التي تجذب
سيذكرنا (شهر أكتوبر) بحدثين هامين فى بلدين كبيرين,الحدث ذاته سيكتسب أهميته من اتصاله بالمؤسسة الأهم فى الدولة الوطنية الحديثة (القوات المسلحة)، والمفارقة أن الحدثين يكادا يفسران ويشرحان ويسهبان فى الشرح عن معضلة كبيرة وهى للأمانة معضلة تاريخية قديمة وهى (الجيوش والسلطة).
يقولون إن الرواية هي التاريخ الخاص للأمم، وهذا صحيح إلى حد كبير بل وأكثر كثيرا مما هو خاص، وإلا فماذا تصنف روايات مثل (خريف البطريرك ومائة عام من العزلة) لجارثيا ماركيز أو رواية مثل (يوم من حياة ايفان دينيسوفيتش) لألكسندر سولجنستين، ولما نذهب بعيدا فها هو نجيب محفوظ وروايات (السمان والخريف) و(اللص و
"لا تتهموا الجماهير"، عبارة يعرفها أصدقاؤنا اليساريون جيدا فقائلها هو الزعيم والمنظر فلاديمير لينين (1870-1924) ولينين كان زعيما ثوريا بامتياز يعرف قيمة الجماهير في التغيير ودورها واسع التأثير في حركة التاريخ فهم الذين يشكلون خزان قوى التغيير..
أتحفظ كثيرا على مصطلح (الإسلام السياسي) وأرفض استخدامه وأرى أن مصطلح (التيار السياسي الإسلامي) أدق وصفا وأكثر صوابا من كل الزوايا وقلت كثيرا إن المصطلح نحته ميشيل فوكو حين زار إيران سنة 1978 بتكليف من جريدة الليموند..
كل الناس لديهم درجة ما من درجات الخوف، الخوف من المجهول، الخوف من الفشل، الخوف من الفقر، الخوف من الأعداء وبزيادة الخوف تتناقص إلى حدود الغياب صفات إنسانية رائعة مثل الجرأة والإقدام والحب والإبداع والتفكير والتجديد والتطوير والترابط والتراحم، ويندثر مفهوم الخير العام والهم العام وتسود سلوكيات الأنان
أن يكون في الحياة سفلة ومنحطين وأوغاد فهو الشيء نفسه الذي يساوي وجود أشراف وكرام ونبلاء، هذه هي الحياة باختبارها وتكليفها وأمانتها وحرية المشيئة التي أودعها الخالق سبحانه في النفس الإنسانية تتحرك في هذا المجال الفسيح وتأخذ بصاحبها إلى ما اختاره. وطبيعي أيضا وفق كل ذلك وغيره أن تكون للحرية فلسفة وفكر
إذا كانت أوروبا المسيحية قدمت نموذجا دمويا كريها لإشكالية الدين والحياة، إلى الحد الذي دعا فيه أحد مفكريهم لأن يقول: إذا كان الدين المسيحي يحمل بذور كل هذا العداء، أليس من الأفضل أن نعود للوثنية!!
الدكتور حامد عبد الله ربيع رحمه الله اسم كبير فى المجال الأكاديمي والاستراتيجي وتجربته كأستاذ جامعى وكمفكر استراتيجى تجربة عريضة عاش 64 عاما ملأ خلالها المكتبة العربية بمايزيد على 45 كتابا ومئات الأبحاث
لم يكن وقوف ترامب على حائط البراق بالقلنسوة اليهودية واضعا يده على الجدار (متذكرا خراب اورشليم كما تنبأ المسيح) ومُودِعا ورقة تحمل صلواته في فتحاته بالأمر المدهش ولا المفاجئ..
يقولون إن التاريخ لا يكرر نفسه، قد يكون ذلك صحيحا بشكل أو بآخر لكن في نهاية أي أمر من أمور التاريخ فإنه واقع وحال يجري على أرض البشر، وقديما قالوا وفي تساؤل لا يخلو من طرافة: التاريخ يصنع البشر أم البشر يصنعون التاريخ؟