أن يكون في الحياة سفلة ومنحطين وأوغاد فهو الشيء نفسه الذي يساوي وجود أشراف وكرام ونبلاء، هذه هي الحياة باختبارها وتكليفها وأمانتها وحرية المشيئة التي أودعها الخالق سبحانه في النفس الإنسانية تتحرك في هذا المجال الفسيح وتأخذ بصاحبها إلى ما اختاره. وطبيعي أيضا وفق كل ذلك وغيره أن تكون للحرية فلسفة وفكر
إذا كانت أوروبا المسيحية قدمت نموذجا دمويا كريها لإشكالية الدين والحياة، إلى الحد الذي دعا فيه أحد مفكريهم لأن يقول: إذا كان الدين المسيحي يحمل بذور كل هذا العداء، أليس من الأفضل أن نعود للوثنية!!
الدكتور حامد عبد الله ربيع رحمه الله اسم كبير فى المجال الأكاديمي والاستراتيجي وتجربته كأستاذ جامعى وكمفكر استراتيجى تجربة عريضة عاش 64 عاما ملأ خلالها المكتبة العربية بمايزيد على 45 كتابا ومئات الأبحاث
لم يكن وقوف ترامب على حائط البراق بالقلنسوة اليهودية واضعا يده على الجدار (متذكرا خراب اورشليم كما تنبأ المسيح) ومُودِعا ورقة تحمل صلواته في فتحاته بالأمر المدهش ولا المفاجئ..
يقولون إن التاريخ لا يكرر نفسه، قد يكون ذلك صحيحا بشكل أو بآخر لكن في نهاية أي أمر من أمور التاريخ فإنه واقع وحال يجري على أرض البشر، وقديما قالوا وفي تساؤل لا يخلو من طرافة: التاريخ يصنع البشر أم البشر يصنعون التاريخ؟
في سوق الزمارين وازدحام الطبالين على موضوع (الخطاب الديني) سيكون مهما أن نقرأ قراءات رصينة وعميقة حول موضوع من أهم موضوعات الخطاب الإسلامي بوجه عام وهو السلطة والحكم، ففي سنة 1925 وبعد سقوط الخلافة الإسلامية بعامين صدر للشيخ على عبد الرازق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر كتابا بعنوان (الإسلام وأصول ال
دخول سيناء منطقة التفاوض حول مستقبل إنشاء الدولة الفلسطينية هو اليوم علامة تعجب ونفى! وأخشى أن يصبح غدا فاصلة وماذا بعد، الدولة اليهودية لديها الكثير من التبرير لفتح الكلام على مصراعيه أمام العالم كله حول ذلك. فسيناء أرض خالية لا بشر ولا إنتاج ولا تنمية فقط إرهاب وقتل يومي.
يوم 17 نيسان/ أبريل 1993، قرأ المصريون خبرا نشر على استحياء وبطريقة باهتة في الصفحة الأولى من جرائد الصباح، خبر في ركن منزو يقول: انفجار أنبوبة بوتاجاز في دكتور جغرافيا، ولم تنشر مع الخبر صورة فوتوغرافية واحدة.
هم فضلوا إزهاق التجربة الديموقراطية على مذبح إقصاء وتصفية التيار السياسى الإسلامى ثأرا وتشفيا بغض النظر عن فكرة الصالح العام فى مفهومه الاخلاقى والتاريخي.
يبدو أن هناك قدرا من عدم التوافق بين الأزهر والسلطة في تقدير كثير من الأمور التي يتطلب الأمر فيها النظر الديني تأصيلا كان أم اجتهادا، والقصة على كل حال ليست جديدة على الأزهر ولا على الدولة فالأمر قديم قدم المؤسسة الأكبر التي تمثل تاريخا وتراثا فكريا وفقهيا عملاقا بالغ الثراء والسعة وقد احتفظ التاريخ
إذا كانت الجمهورية ارتبطت بالجماهير والديمقراطية فإن الديمقراطية قد ارتبطت أكثر بالمال والإعلام، وما يمثله الاثنان في دنيا الهيمنة والسيطرة والتلاعب بالعقول..
15 يناير ذكرى ميلاد من أطلق عليه الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور: (ذو الوجه الكئيب) ذو النظرة البكماء والأنفِ المقوس والندوب/ذو المشية التياهة الخيلاء تنقر في الدروب.
توقعت كما توقع غيري من المصريين، أن يصدر بيان سريع من الكنيسة القبطية باسم غبطة البابا تواضروس، يرفض فيه الزج باسم أقباط مصر أثناء الحديث عن الانتهاكات الدينية داخل الكونغرس الأمريكي، وما يتعلق بالكنائس وبنائها وترميمها.
اعتمد الرئيس الامريكى المنتخب فى تسويق نفسه لدى جموع الناخبين على فكرة(الخوف),الخوف من المهاجرين ,الخوف من المكسيك ,الخوف من المسلمين...ألخ , وهوهنا لم يأت بجديد هو فقط ركز على مشاهد محدده فى سياق الحياة الأمريكية العادية التى يعيش بها المواطن الامريكى معيشه عادية وتعامل معها بطريقة لئيمة , وللقص