جدل جائزة نوبل للآداب لا يتوقف طبعا عربيا، ويأخذ كالعادة أبعاداً "تراجيكوميدية". ويبقى الشخصية الرئيسية في هذا الاستعراض السنوي، الكاتب والشاعر السوري علي أحمد سعيد إسبر، الذي اختار لنفسه اسم "أدونيس"..
ألاحظ اتجاها يبدو لي "مرَضيَا" في التهجمات الموجهة له، فيما يبدو "تحت الطلب" أو كـ"تكليف بمهمة" من بعض "المسقفين" أو "المقفسين" العرب أو من "المنطقة المسماة عربية"، كما يحلو لأحد هؤلاء تسميتها
قد يبدو هذا الطرح في السياق النظري العام مسألة عادية، لأن مفهوم المواطنة هو الذي يجب أن يسود بصرف النظر عن المعتقدات واللسان، ولكن في السياق الجزائري يبدو الأمر مختلفا بكل الأبعاد والسياقات التاريخية
هذا التراشق الأيديولوجي بين "المعسكرين" فيه جانب "إلهائي" يخدم السلطة القائمة، التي في "جيناتها" منذ السيطرة على الحكم بقوة السلاح في 1962، اللعب على "الحبال الأيديولوجية"، من منطلق لا يختلف عن سياسة "فرق تسد".
مؤسف حقا أن تتحول هذه الوحدة المغاربية الى "وخّدة" كما يقول التعبير الشعبي الدارج في بعض جهات المنطقة المغاربية، أي إلى انتكاسة أو فاجعة مريرة تصل حد اللطم
دعوني أؤكد بداية، وبعيدا عن أي تبرير، أنني أختلف جذريا، بل أزعم أن لي "خصومة" فكرية مع "الإخوان المسلمين"، لكنني استغرب هذا الهوس "المَرَضي" الذي يصيب كثيرين بهذا التيار بكل ما له "موضوعيا"، وما عليه.
إصرار محيط الرئيس بوتفليقة على إظهاره في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وهو "يؤدي واجبه الانتخابي" - مع أنه لم يستطع وضع ورقة الانتخاب في الظرف وفي صندوق الاقتراع دون مساعدة نجلي شقيقه - إلا "بروفة"، ربما لرئاسيات 2019
لهذه الوقائع، وقائع أخرى يضيق المجال لذكرها عن أوباما، الذي باعنا كلاماً و أوهاما عند انتخابه..لهذه الوقائع لا أريد أن يستمر مسلسل تحايل أوباما على المنطقة.
صدَم الكاتب الجزائري الفرانكفوني بوعلام صنصال، مؤخراً، الجزائريين وغير الجزائريين، من بينهم حتى الكثير من الفرنسيين، بتشبيه الإرهابيين "الداعشيين" الذين ينفذون عمليات إرهابية في أوروبا، وبشكل خاص ذلك الهجوم الارهابي المروع في نيس، بمجاهدي ثورة التحرير الجزائرية
أسأل أخانا الإخواني، ماذا عن الرئيس بوتفليقة هل ولايته الرابعة كانت بمباركة "الأيادي الخارجية الفرنسية"، كما تقول المعارضة الجزائرية، خاصة وأن الرئيس بوتفليقة كان يعالج في 2013، في مستشفى عسكري فرنسي.
المثير أن جونسون البريطاني - الأمريكي، الذي يهاجم عمليا رئيسه "نصف الكيني" أوباما، هو نفسه ليس بريطانيا، فما بالك أمريكيا خالصاً أباً عن جد، فهو مثل أوباما من "إرث إسلامي"، فجد بوريس جونسون الأكبر، شركسي تركي مسلم
ما معنى أن تكون وزيرا في العالم العربي؟ وما هي المواصفات والشروط المطلوبة لتكون كذلك؟ وهل كما تكون المجتمعات يكون وزراؤها؟ وهل يتحمل الوزراء وحدهم "زورَ" وزاراتهم أم إن "الوِزر" يقع على من عينهم؟!