في بداية العطلة الصيفية من كل عام تبدأ علامات الحيرة ترتسم على وجوه الآباء والأمهات.. كيف يقضي أطفالنا أوقاتهم؟ وما هي أهم الأمور التي يجب أن نطورها لديهم؟ أين يذهبون؟، وما هي المهارة الجوهرية التي يحتاجون إلى تعزيزها.
لا يوجد حدث تعليمي فلسطيني أكثر شهرة وأعظم اهتماما من امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي"، الذي يعتبر محور العام الدراسي لدى وزارة التربية والتعليم وأحد أهدافها الاستراتيجية، وآليات الاستعداد له عندها لا تختلف كثيرا عما تبذله الديار الحجازية من وقت وجهد كل عام لاستقبال الحجاج. وفيه تدخل المدارس في
"يقاس تقدم الأمم بما تقدم لأبنائها من رعاية واهتمام، ومن تربية وتعليم، وبما تكرسه في نفوسهم من تنمية المواطنة الصالحة، ليكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين للمجتمع الذي ينتمون إليه..."