بدون مقدمات أو إرهاصات استيقظ الناس على خبر رفع (716) اسما من قوائم الإرهاب، والتي وضعهم عليها نظام السيسي، أيضا دون مقدمات منطقية، أو بوادر قانونية، كشأن هذا النظام الذي لا تعرف له سياسة سوى التنكيل والتضييق، وكل ما يجد عليها فهو في إطار التجديد في شكل الاستبداد..
من المؤسسات التي يستغرب من صمتها إزاء هذا الحادث: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هذا الكيان العلمائي الشعبي، الذي ما ترك حدثا يخص الأمة الإسلامية إلا بادر بإصدار بيان عنه، لكنه لاذ بالصمت بشكل محير في هذه الحادثة، فهل لم تثبت عنده؟ هل لم تبلغه؟! أم إن هناك حسابات أخرى يراعيها قادة الاتحاد مخالفين بذلك خطا لم يكن يحيد عنه شيخنا القرضاوي المؤسس؟!
في قرار مفاجئ للمجتمع الليبي والدولي على حد سواء، قرر وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي، فرض الحجاب، ومنع الاختلاط، وصيحات الشعر الشبابية، وأن من يريد العيش بحرية، فليذهب إلى أوربا، بحسب ما ذكره موقع عربي21 نقلا عن بي بي سي عربي..
انتهت الانتخابات الأمريكية، والتي أعلن فيها فوز دونالد ترامب، بعد جولات انتخابية وحملات امتد فيها السجال، وصال كل طرف وجال بما لديه، وكان جل العرب في العالم العربي مجرد مشاهدين، فقد اتفق العرب والغرب ألا تكون هناك صناديق تقدر نتيجتها وتحترم، سوى في بلاد الغرب..
لم يعد خافيا أن الصهاينة لا يعتمدون فقط على أسلحتهم الشخصية، بل أصبح واضحا ومكشوفا أن لديهم طابورا من المدافعين عنهم، ليسوا على مستوى الحكام والأنظمة فقط، بل على مستوى الكتاب والإعلاميين، ولا تتوقف سفاهة وبذاءة ما يخرج من ألسنة وأقلام المتصهينين..
الطائفة المدخلية ورموزها برزت في الخليج، وتحديدا في المملكة العربية السعودية، بعد حادثة جهيمان واحتلال الحرم المكي، وذلك لإيمان جماعته بالمهدي المنتظر، واتهامهم للحكام في المملكة بأنهم ملأوا الأرض جورا، وجاء أوان ظهور المهدي الذي يملؤها عدلا..
ما يلاحظ في حرب غزة، وطوفان الأقصى: حالة من خذلان الأنظمة العربية لغزة غير مسبوقة، ورغم ما كان يصدر عنهم من قبل من تصريحات وشجب وتنديد، وكانت الشعوب والنخب تستنكر عليهم هذا المستوى من الأداء، إلا أن الحال الآن وصل إلى درجة الترحم على هذه الأيام.
سؤال كتبه أحد الفلسطينيين في صفحته على الفيسبوك: كغزاوي ما إحساسك يوم السابع من أكتوبر؟ وانبرى أشخاص من داخل وخارج فلسطين يكتبون الجواب، كل بما يشعر به، وما يعانيه، ومثل هذه الأسئلة تعتمد في الجواب عليها على عدة عوامل، لا بد من مراعاتها..
من يتابع البيانات الصادرة عن جماعة الإخوان المسلمين، فيما يتعلق بوفاة الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله، وعدد من قيادات الحزب وأعضائه، سيلاحظ تضاربا واختلافا شديدا بين البيانات الصادرة عن الجماعة في مصر، والصادرة عنها في سوريا..
الأحداث الكبرى التي تعيشها الأمة ـ رغم قسوتها، وشدتها، والآثار المادية التي تنتج عنها ـ إلا أنها كاشفة كذلك عمن يعيش وفي خاطره وقلبه قضايا أمته، ومن يعيش، وجسده عربي أو مسلم، لكن العقل والقلب مع العدو، سواء كان العدو غربيا، أم صهيونيا، ولو لم تأت الأحداث لانطلى على كثير من الناس، ما كان يطنطن به هؤلاء من حديثهم حول قضايا تتعلق بالعروبة والإسلام، أو بالإنسان وحقوقه..
هناك مفكر وعالم كبير، لا يزال على قيد الحياة والحمد لله، وهو من أبرز الرواد في هذه المدرسة، ليته يقوم بهذا العمل، وهو على ذلك قادر، وهو أستاذنا الدكتور محمد سليم العوا، فهو يملك أن يقوم بهذا الجهد، وينطلق في هذا المشروع، ولو شق ذلك عليه كتابة، فليقم به شرحا في محاضرات..
كلما جاء شهر ربيع الأول هبت نسمات ذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، وبعيدا عن الخلاف الذي يطول ويدور في هذه المناسبة، حول الاحتفال بهذه الذكرى بين مجيز ومانع، نخرج من هذا الخلاف، إلى رحابة الفكر، والسيرة النبوية، للحديث عن الكتابات التي تناولتها..
اللقاء الذي تم يوم الأربعاء الرابع من سبتمبر بين السيسي وأردوغان في أنقرة، بعد زيارة أردوغان للقاهرة منذ عدة أشهر، جاء رد السيسي بالزيارة، بعد تأجيل سابق، اختلفت وجهات النظر حول أسباب التأجيل، بعد فترة طويلة كانت فيها وجهة الطرفين بعيدة بعد ما بين المشرقين والمغربين..
على مدار الأيام القليلة الماضية ثار موضوع، حوار الدكتور حلمي الجزار وبعض الإخوان مع أشخاص يحسبون على النظام المصري، وقد تحدث في الموضوع بكلام منطقي وجاد، كاتبان فاضلان، وهما: الدكتور سليم عزوز، والدكتور عزام التميمي، ولكليمهما وجاهة وأهمية..
أبرزت الفتاوى مدى تجذر الدين في المجتمع الليبي بكل شرائحه الاجتماعية، فمستوى الأسئلة التي تسأل، وتنوع موضوعاتها، من أسئلة متعلقة بالعبادة وقد استغرقت عشرة بالمائة من الفتاوى، بينما بقية مجلداتها كانت عن مجالات الأسرة والحياة بكل مستجداتها..
عصام تليمة يكتب: هل سيكون دور المفتي الجديد هو تسيير دار الإفتاء بناء على ما تم بناؤه من مؤسسية؟ هذا مفهوم، لكن يظل هناك دور يقوم به المفتي، وهو ما ستبرزه الأيام، فتاريخ المفتي الجديد علميا واضح من خلال تخصصه، ومواقفه المتعلقة بقضايا الأمة مواقف ممتازة ومشرفة..