الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والعالم والفقيه المغربي المعروف، خرجت له تصريحات من حوار إعلامي منذ أكثر من أسبوعين، نتج عنها جدل كبير، كان كلامه في حوار مطول، وجاء في كلامه ما أغضب عددا كبيرا..
الذي ييسر على الناس في الفتوى، يعلم أن الناس لم تعد لديها القدرة حاليا على الأخذ بالعزائم، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: "يسروا ولا تعسروا"، وقال لمعاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري وقد أرسلهما لليمن: "يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا"..
من الناس من ذهب إلى أنه مجرد حريق عادي، ناتج عن تماس كهربائي، ومنهم من ذهب إلى التفسير التآمري، إذ راح يرمي النظام بأنه وراء الحادث، لأنه يمر بأزمات كبيرة، ويريد إشغال الناس بعيدا عنها، ولو بإشعال النيران في ثوب وجسد الوطن..
تحت عنوان: لماذا تشهد علاقة الشباب العربي بالدين تحولا؟ صدر تقرير أجرته شبكة (البارومتر العربي) لصالح شبكة بي بي سي، يقول ملخص التقرير: (تحول كبير في علاقة الشباب دون الـ30 عاما بالدين وممارسة الشعائر الدينية في العالم العربي. إذ يتزايد عدد من يقبلون على التدين قياسا بعددهم في عام 2018)..
الجماعة انشغلت منذ فترة بالعمل السياسي، رغم ما عليه من ملاحظات وإخفاقات، ولكن هذا الانشغال زاد عن حده، حتى بلغ حدا من الإهمال للتربية، وقد لاحظ ذلك الكثيرون خاصة بعد ثورة يناير، وانغماس معظم الكوادر في حزب الحرية والعدالة..
رحم الله محمد الجبة، ورزقه جزاء صبره على مرضه، وصبره على بلواء الحياة بكل ألوانها من السياسة وغيرها، وجعل غربته ومرضه وكل القلوب التي أحبته، والألسنة التي لهجت بالترحم عليه، شفيعا له عند ربه. وهكذا الحياة الدنيا لا يبقى للإنسان فيها إلا ما ترك من عمل..
من يتابع الحوار الوطني يكتشف أنه مجرد واجهة، حتى المسائل المطروحة للنقاش شكلية ومحدودة، فضلا عن إمكانية فعل شيء، وكلنا بلا شك نتمنى أن يثمر عن أي نتائج إيجابية، ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه..
استدعاء الجماهير للفتوى أمر طبيعي بحكم تدين هذه الشعوب، وحاجتها لمعرفة الرأي الشرعي في ما تقوم به، وبخاصة في قضايا الشأن العام، والتي بطبيعتها قضايا مهمة وكبيرة، حتى لو ابتعد العالم أو الفقيه عن هذه القضايا، ونأى بنفسه عنها، فإنه يتم استدعاؤه سواء من الناس أو السلطة..
في هذا الأسبوع خرجت شائعتان، ربما تكونان فيما بعد خبرين حقيقيين، فربما كانتا بلونة اختبار، أو تمهيدا لقرار سياسي لكل منهما على حدة، الأولى تتعلق بالإخوان المسلمين في مصر، والأخرى تتعلق بـ"حماس"، ولم يصدر عن كل منهما تأكيد صريح، أو نفي تام..
النظرة المنصفة لهذا الحادث وغيره، تشير بأصابع الاتهام إلى عدة جهات، تأتي قي المقدمة منها: السلطة، فهناك غياب لها فيما يتعلق بالمجتمع، وحضور فقط فيما يتعلق بالجباية، وما يتعلق بحفظ وجودها. فهي موجودة فقط من خلال التضييق على معارضيها
خلو الشارع العربي والإسلامي من التفاعل على الأرض، وذلك بسبب ما رأيناه من ثورات مضادة، جاءت بسلطات جثمت على صدور الشعوب، ولم يعد لديها أدنى طمأننية لتحرك الشعوب في قضية كهذه لها تماس مع السياسة
اللافت في النظر في الأحكام، ورد فعل الناشطين والمتفاعلين من المصريين نحو الحكم، أنه جاء متفاوتا بشكل ينم عن عقليات تحتاج لمراجعة على عدة مستويات، أهمها: الاتساق مع النفس في الموقف من مبدأ حقوق الإنسان، ويأتي بعدها مراجعات في نواحي أخرى لا تقل أهمية عن ذلك..
رحل الشيخ أحمد القطان، ذلك الصوت الشجي الجهوري، الذي كان يتألق عبر أشرطة الكاسيت، وتطوف أشرطته معظم بلدان المسلمين، فصوته بخطابته وأبيات الشعر التي يلقيها بطريقة تهز كيان سامعه، وكأنه يقود جيشا لملاقاة العدو في ساحة الوغى، جعل منه رمزا لمدرسة، أطلق هو نفسه عليها: منبر الأقصى..
لقد رأينا أهل فلسطين بجميع فصائلهم لا يشغلهم موضوع الترحم من عدمه، ليس لأنهم لا يهتمون بالدين، بل لأن المصاب جلل، وهو أكبر من التفكير في هذه المسألة أو طرحها، أو جعلها موضوعا يغطي على موضوع اغتيال صحفية فلسطينية كانت تغطي أحداث اقتحام جنين..