أحمد موفق زيدان يكتب: الكل في باكستان يتحدث عن غزة، إن كان في المحافل السياسية أو الإعلامية والصحافية وحتى في الأحاديث العامة، فضلا عن خطب الجمعة، وهو ما جعل من غزة عامل توحيد باكستاني، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، للساحة الباكستانية بكافة شرائحها..
أحمد موفق زيدان يكتب: تحوّلت إدلب ونظامها السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والتعليمي إلى أشبه ما يكون بكيس ملاكمة لكل هذه القوى المتناحرة والمختلفة فيما بينها..
أحمد موفق زيدان يكتب: ما تعرض له رئيسي ووزير خارجيته سيشكل مرحلة جديدة لإيران، قد تستغرق بعض الوقت لترسم معالمها، ولكن يبدو أن المرحلة المقبلة ستُضعف الموقف الإيراني
أحمد موفق زيدان يكتب: نستذكر خلال العقود الماضية رحيل معظم نخب الأمة خارج أسوارها، فعلى مستوى الشام لم يقتصر الرحيل على الطيف الإسلامي فحسب، وإنما تعدّاه إلى غيره، فقد رحل رؤساء وسياسيون ومفكرون سوريون..
أحمد موفق زيدان يكتب: عادت الجامعات الغربية لتلعب دور تطبيق الشعارات التي طالما رفعها الغرب وهي الحرية وحقوق الإنسان، بعد أن رأت الشعوب الغربية أن هذه الحقوق مهدورة ومسحوقة في غزة، حين عكستها شاشات التلفزة في غزة وحتى قبل غزة، مما عرّى الساسة والسياسيين الغربيين وشعاراتهم، وكشف تغيرا مزاجيا غربيا تجاه الكيان الصهيوني
أحمد موفق زيدان يكتب: دخل العنصر السياسي على الخط، إذ لم يكفِ السوريين الخط المليشياوي الذي يفتك بهم قتلا وتشريدا، وذلك بعد خطف ثم قتل منسق القوات اللبنانية باسكال سليمان، والذي قيل إن عصابات خطفته إلى داخل الأراضي السورية، وكلنا يعلم من لديه القدرة على القيام بمثل هذه الأعمال الخطيرة، في الوقت الذي تبسط قوات حزب الله سيطرتها
الرد الإيراني أتى في حقيقته ليُحرج ربما دولاً عربية بعبور المسيرات أو الصواريخ من خلال أراضيها فكانت أمام خيارين إما السماح لها بالعبور فتضع بذلك نفسها في موقف صعب مستقبلي مع حلفائه الغربيين أو الصهاينة، أو أن تتصدى له فتضع نفسها في مشكلة مع الإيرانيين..
اليوم يحصد السوريون أيضاً ثمار الشجرة الخبيثة، شجرة البعث، بالحرب الشاملة التي أعلنها النظام المجرم على الشعب السوري، مستدعياً قوة إقليمية كإيران، وقوة دولية أجرم منها كروسيا من أجل وأد طموحات السوريين في الحرية والانعتاق من العبودية، واستخدم كل ما لديه من أسلحة بما فيها المحرمة دوليا..
ما يهمنا في العالم العربي هو أن كثيراً من هذه الحسابات المزيفة، والمضللة تقود حملة اليوم ضد بعض الشخصيات والمؤسسات الوطنية وذلك من أجل زعزعة الثقة فيها، وتقويض ثقة الناس فيها، الأمر الذي يعني الخراب والفوضى، مما يسهل على القوى المتربصة في ملء الفراغ..
أحمد موفق زيدان يكتب: بعد أن كانت الجماعة الإسلامية في التسعينيات القوة الثالثة بعد حزب نواز شريف وبيناظير بوتو، حيث شكلت الجماعة يومها جناحا طلابيا باسم "باسبان" خلال إمارة القاضي حسين أحمد وهو الذي أدار كثيرا من العمليات السياسية يومها، ولكن هذا الجناح تعرض لانشقاقات وخلافات
أحمد موفق زيدان يكتب: المظاهرات التي خرجت في مناطق الشمال السوري المحرر، والخارج عن سيطرة النظام وسدنته المحتلين من الروس والإيرانيين، أو المظاهرات التي خرجت في الدول التي لجأ إليها المهاجرون والمشردون السوريون في الذكرى السنوية الثالثة عشرة للثورة، أكدت من جديد أن لا بديل عن خيار إسقاط النظام السوري
أحمد موفق زيدان يكتب: العاصم الأول والأخير من تدخل العسكر في السياسة الباكستانية هم الساسة أنفسهم، فإما أن يتفقوا على قواعد لعبة سياسية خاصة بهم، ويلتزموا بها، بحيث تعصم البلاد من تدخل العسكر، وإما سيتحملون أي تدخل عسكري في الشأن السياسي الباكستاني..
أحمد موفق زيدان يكتب: عمران خان الغائب الحاضر في هذه الانتخابات، لا يزال في السجن، أما ظله فحاضر وبقوة في كل تحرك معارض للحكومة، وهو الذي لا يزال يتهم المؤسسة العسكرية بإبعاده عن السياسة، من خلال تفضيلها لمنافسيه، ولذا سيبقى هذا أكبر تحدٍ يواجه الحكومة الباكستانية الحالية، إذ لا يزال عمران خان يتمتع بنفوذ وتأثير قويين ، وحضور أقوى وسط الطبقة الشبابية
أحمد موفق زيدان يكتب: تلك الحكاية الملهمة ستتحول يوما ما إلى قصة ملهمة عالمية، وإن كان العالم الغربي وعملاؤه يسعون إلى تهميش وطمس وتشويه مثل هذا الصمود الأسطوري، ولكنه بالتأكيد سيجد يوما طريقه إلى عالم الواقع العالمي في مناطق جغرافية أخرى، بحيث تُستلهم مثل هذه المعارك، ومثل هذا الصمود في مناطق وزوايا عالمية أخرى، ولعل هذا أكثر ما يقلق الغرب، الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى حرمان وسلب العالم العربي والإسلامي النصر العسكري
أحمد موفق زيدان يكتب: استخدام الطائرات الانتحارية الإيرانية في الشمال السوري المحرر، ينبغي أن يُقرأ أبعد من الحدث السوري، بكونه رسائل إلى دول الجوار وتحديدا في الأردن وما بعده، خصوصا مع التسخين الإقليمي والدولي، والذي إيران جزء منه..