بين تصريحات بثينة شعبان مستشارة رئيس النظام السوري، وتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التي تحدثت بأن الثورة السورية قد انتهت، ثماني سنوات تقريباً، فهل ينسى أحدٌ ما قالته شعبان بالأشهر الأولى للثورة السورية أنها انتهت، أو خلصت، كما يحلو أن تقولها في اللهجة العامية، مبشّرة يومها الشعب السوري
الهند التي تشكّل خُمس سكان المعمورة، تميّزت عبر عقود بفرادتها العالمية وهي التعددية الثقافية والدينية والعرقية واللغوية؛ إذ قلّما يخلو اسم الهند من قرنه بأكبر ديمقراطية تعددية في العالم. هذه الهند اليوم مهدّدة بشكل حقيقي وواقعي من الانقلاب على ذلك الإرث الطويل الذي بدأه المهاتما غاندي يوم دافع عن حق
زائر الشمال السوري المحرّر يلمس هذه الأيام ثقة متزايدة واعتماداً شعبياً أكبر على الثوار، الذين وقفوا بوجه قوة كبرى وميليشيات طائفية لأكثر من 120 يوماً، تخللتها 10 آلاف غارة جوية بحسب صحيفة القوات الروسية في حميميم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الغارات والهجمات التي لو تعرضت لها دول لانهارت، ومع ه
أعادت الأحداث الأخيرة التي تفجّرت في الجنوب السوري الاهتمام لمهد الثورة درعا وما حولها، فبعد أن خال الاحتلال وذيله أن الجنوب خارج معادلة الثورة السورية، وبالتالي فهو قادر على التفرغ إلى الشمال المحرر، بل واستخدام بعض المتصالحين والمستسلمين من قادة الثورة السابقين، كوقود للعمليات العسكرية الجارية في
منذ اليوم الأول استهدف الطيران الروسي والصواريخ الروسية المدنيين السوريين وبناهم التحتية من أسواق ومساجد ومشافٍ ومدارس، والذي نجم عنه تشريد مئات الآلاف من المدنيين، مع نزيف أخلاقي ومعنوي يتواصل ويستمر منذ تلك الفترة؛ لكن السقوط الحر تزايد في الفترة الأخيرة، لا سيّما بعد إعلان روسيا عن مشاركة عملية و
شكّل الانسحاب أو لنقل الهزيمة الإماراتية في اليمن تحوّلاً استراتيجياً على ما يبدو في الموقف الإماراتي، الذي بدا أنه انسحاب بطعم الهزيمة. لقد عمدت الإمارات خلال السنوات الأربع الماضية من تدخّلها مع السعودية في اليمن إلى خلط أوراق كثيرة، وتهميش قوى مهمة على الساحة اليمنية، من أجل تعملق ثبت أنه ليس إلا
الإعلام البديل لم يعد بديلاً، والإعلام الشخصي لم يعد شخصياً، والوظيفة التي انطلق على أساسها قد تخلى عنها، وطلّقها، فالاستبداد لم يعد في حيز الواقع فقط، وإنما تسلل وسيطر حتى على الحيز الافتراضي، وما على المستخدمين الآن إلا أن يبدعوا في مواجهة هذا الاستبداد، كما أبدعت الوسائل المستخدمة في حرمانهم من ح
للعام الثامن على التوالي، يصرّ مجلس الأمن الدولي على استضافة مندوب النظام السوري بشار الجعفري، ليلقي بأكاذيبه واتهاماته الممجوجة والمكررة نفسها: (إرهابيون، والجماعات الإرهابية، ولا أدري ماذا أبقوا للإرهاب والتطرف بعد كل هذا؟).
يشوب السياسات الدولية والمنطقوية في سوريا، منذ اندلاع ثورة الشام، كثيراً من الغموض والتردد يدفع ثمنه الشعب السوري بشكل يومي، بحيث يصعب على المحلل فهم سياسات هذه الدول،
التصعيد الروسي والنظام السوري الأخير في الشمال السوري المحرر، مستهدفا مناطقه بالبراميل المتفجرة، بعد أن توقف ذلك لفترة تتعدى العام، لكن استهدافه الوحشي لأكثر من 35 بلدة في ريفي إدلب وحماة، جدد الأخطار بتفجّر الوضع العسكري من جديد في سوريا،
إصرار الربيع العربي على بلوغ هدفه مع اشتداد وطأة الثورة المضادة وداعميها الإقليميين والدوليين، يؤكد للمرة الألف أن المعركة مصيرية، وهي معركة على روح الشرق وعقله، ولذا فإن الاستبداد الداخلي والخارجي يبذل كل ما بوسعه،
يتذكر السوريون بشكل عام، والسوريون الذين حوصروا بالأمس في ريف دمشق بشكل خاص، حالتهم الرهيبة التي ستكون نقطا سوداء في جبين البشرية والإنسانية، يتذكرون حالهم، ويستذكرون معها اليوم حجم الآلام التي عانوها، بينما كان الطائفيون يرقصون فرحا على أنغام بكاء الأطفال وعويل الأرامل والمعذبين في ريف دمشق.
الدم سيجر الدم، والإبادة ستخلق مائة عدو لمن يقوم بها، ومن ثم، لا يمكن حل القضية السورية إلّا بالعودة إلى مطالب من ضحى بزهرة عمره، ومن ضحى بمئات الآلاف من الشهداء والجرحى وملايين المشردين،
قدر الربيع العربي على ما يبدو، كلما خاب ظن الناس بقدراتهم وإمكانياتهم في التغيير نحو غد عربي حر وأفضل، كلما قيّض الله تبارك وتعالى أملا جديدا يشحذ الهمم الثورية من جديد،
حدثان كشفا عن حقيقة وواقع السيادة الأسدية على ما تبقى له من سوريا، الحدث الأول هو إفراج القوات الروسية عن صورة مُذلة لرئيس العصابة الأسدية، وهو يقف خلف جدار يرقب عن قرب خطابا للرئيس الروسي بوتين لجنوده