نحن في ليبيا وسوريا واليمن والعراق قد تأتينا فرصة ذهبية، فإن كان ثوار العرب على استعداد وتهيؤ لها، فقد تتغير موازين الأجيال، أما إن لم نكن مهيئين لها فسنندم أشد الندم
بعد الانتصار الطالباني بدأت العقوبات الأمريكية على النظام الجديد لتنتقم أمريكا اقتصادياً بما عجزت عنه عسكرياً، فجمّدت على الفور عشرة مليارات دولارات مما تسبب في أزمة اقتصادية حقيقية ستلقي بتداعيات خطيرة، وربما مجاعة واقعية لشعب بأكمله
كان رأس النظام السوري قد عمد إلى توسيع المجلس العلمي الفقهي قبل فترة، والذي ضم ممثلين عن الأقليات بحيث تم تحويل السنّة إلى أقلية، على الرغم من كون ممن يوصفون بالعلماء لديه هم من مؤيديه وشبيحته في الغالب
لن تنسى جغرافية الربيع العربي وقوف المرزوقي بجانبها إن كان في مصر، يوم وقف مع الشهيد محمد مرسي وأسس جمعية للدفاع عنه، أو في سوريا يوم وقف مع ثورتها، فطرد منذ اللحظة الأولى سفير العصابة الطائفية وسمح لتونس بأن تحتضن مكاتب ومؤتمرات المجلس الوطني السوري الثوري..
كان ينبغي أن تتم إشاعة وعي وسط كافة الأحزاب التركية، تتولى توضيح تفاصيله الأجهزة الأمنية ومعها الصحافة والمراكز البحثية، بأن الوضع في سوريا مسألة أمن قومي تركي، تهمُّ اليمين واليسار وغيرهما، وكل شرائح الشعب التركي
لم تعد السرديات الأمريكية متماسكة، ولم تعد صالحة أخلاقياً، تماماً كما لم تعد قابلة للتصديق، ولعل ما يحصل في أفغانستان يجدد الدورة الدموية المشككة في مصداقية السياسة الأمريكية وشروحاتها، ونحن نرى تكراراً لمعاقبة الشعب الأفغاني، على طريقة معاقبة الشعب العراقي
حالتي ليست شخصية ولا معزولة عن الواقع العام، فعادة ما يدفع الكاتب الحر ثمن موقفه وكلمته وتغريدته، ومعه يدفع القارئ الثمن بحرمانه من اقتناء كتاب مؤلفه المفضل
الأسوأ من ذلك هو ما يتعلق بالجانب الفرنسي وأكذوبة استقلالية قضائه، فالقضاء الذي خرس تماما على تهريب رفعت الأسد إلى سوريا بوساطة روسية كما تردد، شملت إعادة أمواله التي جُمدت بفرنسا بتهم الاختلاس والتهرب الضريبي وغسيل الأموال، مع السماح له بالعودة الآمنة مقابل تخليه عن نصف أمواله لخزينة الدولة السورية
الانسحاب الأمريكي من نقاط ساخنة عالمياً، وآخرها الانسحاب من العراق نهاية هذا العام، وتراجع دورهم على المستوى العالمي، وما تروجه روسيا وغيرها للانسحاب من سوريا، كله ربما يشجع أطرافاً دولية وإقليمية على التموضع الجديد، ويساعد النظام في مشروعه بقتل من تبقى من الشعب..
تحالف الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الذي فاجأ العالم أمس، بتحقيقه في ثروات زعماء وشخصيات عامة عالمية، شكّل بصيص أمل وتفاؤل في أن حلف فضول لا يزال ممكناً في عالم أفسده سياسيوه، ونخروه حتى العظم فساداً وقتلاً وتشريداً
تكشف نهاية الحروب أول ما تكشف عنه، حكمة المؤيدين لها أو المعارضين لاندلاعها، ويحتدم جدل النهايات أكثر من جدل البدايات، ففي الأخيرة لا صوت يعلو على صوت المعركة، أما في النهايات فلا صوت يعلو على صوت تحميل المسؤوليات، وتحميل الخطايا والأخطاء..