سياسة عربية

بين #تفنيها و#تبنيها.. حملة #مش_عايزينك ضد السيسي (شاهد)

بعد فشله بتعديل الدستور لتمديد فترته.. حملات لدعم ترشح السيسي - أ ف ب
بعد فشله بتعديل الدستور لتمديد فترته.. حملات لدعم ترشح السيسي - أ ف ب
حملات متعاقبة أطلقها المصريون مؤخرا، كان محورها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وترشحه لفترة رئاسية ثانية.

على أرض الواقع، أطلق حزب "مستقبل وطن"، المقرب من السيسي، حملة "علشان تبنيها" في المحافظات؛ لجمع توقيعات المواطنين على استمارات دعم ترشيح السيسي لفترة رئاسية ثانية.

أما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منبر المعارضين، فأطلق النشطاء حملتين مضادتين: "#عشان_تفنيها" و"#مش_عايزينك" للاعتراض على ترشح السيسي مجددت، منوهين إلى عدم "شرعية ومنطقية ترشحه بالأساس؛ لأنه استولى على الحكم بالانقلاب عسكريا"، بحسب النشطاء.

وعبر المواقع الاخبارية المحلية، تتابعت صور وأخبار الموقعين على استمارة "علشان تبنيها"، من إعلاميين وفنانين ومشاهير، منهم شعبان عبد الرحيم، وحسن يوسف، بالإضافة إلى حزب "المؤتمر" وعدد من النواب، ومن هؤلاء أيضا من حرص على التوقيع على الهواء مباشرة.

فقد وقع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم" على قناة "ten"، على الهواء على استمارة الحملة؛ مطالبا المواطنين بدعمها.



كذلك وقع محمد الغيطي ببرنامجه "صح النوم"؛ قائلا: " لم أشعر بأمن وأمان وحرية حقيقية إلا في عهد السيسي"، على حد تعبيره.



كما روج للحملة المؤيدة؛ الإعلامي جابر القرموطي، والإعلامي خالد صلاح الذي استقبل مؤسسي الحملة من حزب "مستقبل وطن". كما وقع عدد من الرياضيين على الاستمارة، من أبرزهم عضو اتحاد الكرة، مجدي عبد الغني.



كذلك نشرت المواقع المحلية عددا من صور المواطنين في محافظات البحر الأحمر ومرسى مطروح والدقهلية خلال توقيعهم على استمارة "علشان تبنيها".

#مش_عايزينك.. #علشان_تفنيها

على الطرف الآخر، دشن النشطاء وسمي "#مش_عايزينك" وحملة "#علشان_تنفيها"، ردا على حملة دعم السيسي، فقال صلاح حرب: "#علشان_تفنيها وتجيب عاليها واطيها، كمل ياسيسى، وكله بيتصبلوا في المصلحة، وربنا يتمم بخير".

وسخر محمد الوكيل قائلا: "علشان_تفنيها وبالدم تروي أراضيها وتخلص على كل ساكنيها".

وغرد الإعلامي سامي كمال الدين: "#عشان_تبنيها لا بد #مصر تنضف من ال بيغرقوها بتأييد فاشل اسمه عبفتاح بلحة الدهل ودعمه على حساب ملايين الفقراء ليتمتعوا بملايينهم".

وتساءل محمود خضر: "اللي كان عشر سنين تلاجته فيها ميه بس بيلبس هو ومراته إكسسوارات بمئات الآلاف ليه؟ (دا عديم ووققع على سلّة تين) #مش_عايزينك".

الحقوقي هيثم أبو خليل؛ نشر سلسلة تغريدات رفضا لترشح السيسي، فقال: "كيف ترعرع في وادينا الطيب كل هؤلاء القوادين بتوع صوتنا للسيسي علشان يخربها أكثر؟ مش كفاية جزيرتين؟ مش كفاية خراب وغلاء وظلم؟ #مش_عايزينك".

وتابع: "بيقولك علشان يقضي على الفساد، دي نكتة على فكرة وبشهادة إعلامهم، العسكر منبع الفساد، هو مين اللي أقال هشام جنينة؟".

وأضاف أبو خليل: "#صوتنا_للسيسي إيه يامغفل منك له ويقولك #عشان_تبنيها ده بتاع بناءسجون وخراب وقتل وتدمير بصوا على أهلكم في رفح، نسيتم تفريطه في تيران وصنافير".

وسخر الإعلامي تامر أبو عرب: "حاسس إن المفاجأة هتحصل والسيسي هيستجيب لحملة #عشان_تبنيها وهيترشح لفترة رئاسية تانية إيه القلق ده؟".

الناشط السياسي حازم عبد العظيم الذي تراجع عن تأييده السابق للسيسي هاجمه الآن قائلا في تغريدات متتالية: "#مش_عايزينك شعبك مش لاقي ياكل حرفيا وبكل برود رايح تتفشخر بعاصمة جديدة وتقول كل حاجة اولويات؟ شوف معدل الفقر في عهدك وصل لايه؟".

وتابع: "#مش_عايزينك ورطت الجيش في البيزنس والاقتصاد، ورطت جهاز المخابرات في السياسة والاعلام والبرلمان، سخرت دورهم الوطني المحترم لتلميعك وتثبيت حكمك".

كذلك شارك الإعلامي محمد ناصر، فقال: "لأنك دمرت مكانة مصر، لأنك قزمت دور مصر وخليتها تابع، لأن مصر تستحق أكتر من كدا #مش_عايزينك".

وتساءل عضو ائتلاف شباب الثورة، شادي الغزالي حرب: "هو اللي بيهد ويبيع بيعرف يبني؟!! #عشان_تبيعها #عواد_باع_أرضه #مش_عايزينك".

وقال عضو جبهة الضمير عمرو عبد الهادي: "قالك حملة علشان نبنيها نرشح السيسي تاني، أصلا السيسي لم يرشح أول علشان يترشح تاني، ثانيا هو كان بيعمل إيه 4 سنين الأولانيين؟ بيسخن #مش_عايزينك".

وعلقت حركة شباب 6 إبريل:" إنجازات الخراب؛ بيع الأرض وإهدار العرض، التفريط في النيل والغاز، التطبيع مع الصهاينة #مش_عايزينك".

وعلقت المحامية جهاد شتيوي: "#مش_عايزينك علشان خلتنا نتمني الموت واحنا لسه ف عز شبابنا، علشان قتلت فينا المستقبل والاحلام".

وسخرت ريم الفيشاوي: "#عشان_تبنيها عشان الدولار يوصل ل 100 جنيه ومنلاقيش بوء مياه نشربه ونخطف اللقمه من بوء بعض والديون توصل لدشليون التريليون اللي وصلتنا ليه".
التعليقات (1)
مصري جدا
الأحد، 15-10-2017 08:09 م
رغم ان النقاش في العالم الافتراضي ليس له تاثير قوى على ارض الواقع الا انه من الممكن ان يحرك الماء الراكد في بحر السياسة الاسن ، فرصة لمزيد من الفرز والتصنيف ومقاومة الذراع الاعلامي للمخابرات والشؤن المعنوية بل وهزيمته فيلجآ للطرق المعتادة في تشويه الخصوم وتزوير الانتخابات كما حدث في 2014 ، نعم سيصل السيسي لمنصة الحكم مرة اخرى لكنه على يقين هو واجهزته انه وصل بالوسيلة الخطآ وانه غير مرغوب فيه وهذا كفيل بنزع شرعيته امام نفسه وخصومه ، لا توجد سياسة في مصر ولا احزاب ولا جماعات ، فقد دمرت المعارضة نفسها عدة مرات قبل وبعد ثورة يناير وبالطبع في المقدمة الاخوان ، حين فشلوا جميعا في العمل الجماعي قبل الثورة وكان الصراع والنزاع والتنسيق مع النظام الحاكم هدف الجميع دون استثناء وبعد الثورة تحول الثوار الشركاء الى الاعداء الفرقاء حين خدعوا انفسهم وخدعتهم المؤسسة العسكرية ، نحن وبكل اسف نبدآ من نقطة الصفر في بناء معارضة حقيقية لذا فامامنا سنوات طوال وهنيئا للسيسي والامارات واسرائيل ، واسفا على شباب عاش بالاحلام واستيقظ على الكوابيس وسامح الله من تعجل واسرع وقفز في الفراغ فاضاع فرص لا تتاح الا كل عدة عقود