سياسة عربية

علي جمعة يشترط أمرا لقبول التعازي بالضحايا.. ما هو؟ (فيديو)

علي جمعة بكى ضحايا التفجيرين في الاسكندرية (أرشيفية)- أ ف ب
علي جمعة بكى ضحايا التفجيرين في الاسكندرية (أرشيفية)- أ ف ب
علق مفتي الديار المصرية الأسبق، علي جمعة، على الهجومين اللذين وقعا في مصر اليوم الأحد، وبكى ضحايا كنيستي مارجرجس بطنطا ومارمرقس في الإسكندرية.

ومتأثرا بالواقعتين، رفض جمعة قبول التعازي بالضحايا، وقال: "لا عزاء إلا بعد الثأر".

جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج "والله أعلم"، على فضائية "cbc"، مذكرا بأن الكنيسة البطرسية لم تتقبل العزاء إلا بعد 24 ساعة حين شهدت تفجيرا، بعد إعلان الرئيس عن منفذ العملية الإرهابية، وفق قوله.

وأضاف جمعة أن "الصعايدة لا يقبلون العزاء إلا عند الأخذ بالثأر"، مضيفا: "سنترصدهم ونظل وراءهم حتى نستأصلهم من الشأفة، كشأن قوم عاد"، يقصد منفذي الهجومين.

وتابع بأن منفذي التفجيرين "صبية لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بشأنهم، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.. تبرأ منهم الإسلام والمسلمون عبر التاريخ، وأطلق عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم خوارج".

اقرأ أيضا: يوم دام لكنائس مصر.. وتنظيم الدولة يتبنى (صور+فيديو)

يشار إلى أن تنظيم الدولة تبنى التفجيرين اللذين هزا كنيستي مارجرجس والمرقسية في طنطا والإسكندرية، وأوقعا أكثر من 44 قتيلا وعشرات الجرحى.


التعليقات (5)
ابن الجبل
الإثنين، 10-04-2017 03:17 م
علي جمعة شاهد زور محترف ومرتزق،وبالتلي هو مرشح بأن يكون شيخ منصر أوريجنال
محمود المصرى*ّ ... متى نهاية أشهر السياحة الأربعة؟
الإثنين، 10-04-2017 02:03 م
(وَالْفَجْرِ{1} وَلَيَالٍ عَشْرٍ) , (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) , أشير بهذين المقطتفين إلى تعليقى السابق ومساحته 521 خانة ومساحة عنوانه البادىء بـ"للذكرى" 28 خانة , لا أرغب فى التعليق علَى علِى جمعة , ولا على تفجير كنيستين فى طنطا والإسكندرية على التوازى حتى كشف ملابساتهما , ولا أستغرب من تبنى داعش لهما فلو سقطت مركبة فضائية على المريخ لتبنى داعش إسقاطها! , لكن أستغرب من إستباق "العربية" وتبنيها لفرضية واحدة وسرعة حصولها على معلومات عن التفجيرين وعن منفذيهما وكأنها على صلة بمن أرسلهما! , لست فى حاجة إلى تكرار بديهيات حُرمة دم الأبرياء , مصريين وغير مصريين , وأن أقصر طريق لتحقيق الأمن هو منع الظلم , وأقطع فرحة الفرحين بالتفجيرات وتوقيتها وأدخنتها بالعودة للعنوان , وأذكر بأنها لا تُمدد الأشهر الأربعة , وأهمية التثبت من بدايتها لمعرفة نهايتها.
زيكو
الإثنين، 10-04-2017 10:49 ص
علي اشجان من أكبر الخوارج في مصر الملحوسة والمنحوسة والموكوسة.
أبوبكر إمام
الإثنين، 10-04-2017 03:53 ص
عندما أفتى هذا الانقلابي بقتل المسلمين وقال كلماته الخطيرة " اضرب في المليان " وطفق يحرض الجيش على قتل البرآء ، وكان ما كان كما ، يعلم العالم كله ، ساعتها أولائك الذين قتلوا ليسوا بشرا وليسوا مسلمين وليسوا مصريين في اعتقاده ، واليوم هاهو يبكي ويطالب بالقصاص .. ولو كان عاقلا لعلم أن ذلك الحقد البغيض وذلك التطرف الجارف في الفتوى والمواقف ، ذلك هو الذي أنتج وينتج هده المآسي ، لو كان هذا المفتي يخاف الله تعالى لنهى عن سفك الدماء وزهق الأرواح ، ولنبه العساكر لمغبة المجازر التي يرتكبون ، إنه يطالب ، الآن ، بالقصاص ، ولكن ممن ؟ أمن داعش فهي صعبة المنال لن يصل إليها على كل حال ، وستعلمون ممن يريد القصاص هذا المفتى بعد حين ..؟
سامي
الأحد، 09-04-2017 11:39 م
داعش تبنت والامن سيقتل الاخوان!!! مسرحية وعلى الشعب المصري ان يعي ذلك جيدا لانه اذا بقي اسيرا لهذه الخدع ستظل الانفجارات والقتل تطارده.