سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة: رحيل الأسد أمر لا مفر منه

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن تغيير نظام بشار الأسد في سوريا يمثل إحدى أولويات إدارة الرئيس دونالد ترامب، في تراجع عما كانت قالته قبل الضربة العسكرية التي شنتها بلادها فجر الجمعة على قاعدة الشعيرات الجوية ردا على الهجوم بالغازات السامة التي تعرضت له بلدة خان شيخون بريف إدلب.

وقالت هيلي في مقابلة مع برنامج "State of the Union" "ستيت أوف ذا يونيون" تبثه شبكة (سي.إن.إن) الأحد إن أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم الدولة والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا، وإزاحة الرئيس النظام السوري بشار الأسد، مضيفة أن "رحيل الأسد أمر مفر منه".

وتابعت هيلي: "إذا نظرتم إلى تصرفاته (الأسد) وإلى الوضع الحالي فسيكون من الصعب رؤية حكومة سلمية ومستقرة مع الأسد (..) تغيير النظام هو شيء نعتقد أنه سيحدث، لأن جميع الأطراف سترى أنه ليس الزعيم الذي يجب يكون حاكما لسورية".

اقرأ أيضا: لوباريزيان: ما سر التغير المفاجئ بموقف ترامب بشأن سوريا؟

وكانت السفيرة الأمريكية قالت للصحفيين في الـ 30 آذار/مارس الماضي: "أنت تنتقي معاركك وتختارها، وعندما ننظر إلى هذا نجد الأمر يتعلق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة، وذلك قبل أيام من مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء في القصف على خان شيخون.