حول العالم

هل يغني "التعلم عبر الإنترنت" عن تدريب "المعاهد المتخصصة"؟

الشباب يفضلون دورات التعلم عن بعد على حساب المعاهد المتخصصة - أرشيفية
الشباب يفضلون دورات التعلم عن بعد على حساب المعاهد المتخصصة - أرشيفية
تنتشر على الأنترنت فيديوهات وشروحات تساعد الشباب على تعلم مهارات في التصميم وغيرها من المجالات، مثل التسويق الإلكتروني واللغات، ويستعين بها الشباب عوضا عن الذهاب إلى مراكز متخصصة بهذه التخصصات.

ويعتبر مجموعة من الشباب أن "التعلم عبر الإنترنت" أفضل من الدورات التي تعقدها معاهد متخصصة، كونها أقل تكلفة من الدورات.

وقال الشاب هيثم براسنة لـ"عربي21"، إن "الدورات بحكم أنها محددة بوقت قصير، تكون المعلومات الموجودة فيها غير وافية، وفي أغلب الأحيان تكون في الأساسيات فقط".

وأردف الشاب قائلا: "قمت بالالتحاق بدورة "فوتوشوب" على أساس أنها دورة متقدمة، لكني تفاجأت خلال أول ثلاثة أيام من التدريب أن المدرب كان يطبق مهارات تعلمتها سابقا من موقع متخصص بالتصميم ولم تكن سوى دورة بسيطة جدا".

وأيده في ذلك الشاب أحمد حمدي قائلا: "برأيي هي تُغني 100% عن الدورات بالمعاهد المتخصصة، مثلا أنا أستطيع إعادة فيديو الشرح بأي وقت أشاء، بعكس الدورة فقد يرفض المدرب إعادة ما شرحه سابقا"، بالمقابل قال الشاب سامي الحسن: "أنا لم أستطع الاستفادة من هذه الفيديوهات كوني أحيانا أجد صعوبة في فهمها، وأحتاج إلى متخصص يرشدني ويوضحها لي".

من جهته قال مدير ومؤسس "ريفرش جو" المتخصصة بتدريب وتمكين الشباب بالأعمال الالكترونية والتجارة الإلكترونية والتسويق محمد الكسواني: "إن فيديوهات التعلم الذاتي عبر الإنترنت أفضل من الدورات كون من يُعدها أناس ذوو خبرة عالية".

وأضاف الكسواني في حديثه لـ"عربي21": "يوجد في هذه الشروحات معلومات تساوي الموجودة في الدورات، إن لم يكن أكثر منها، إضافة لوجود تطبيق عملي لها وليس مجرد شرح نظري"، وأشار إلى أن تجربة موقع "Udemy" في مجال التعلم الذاتي أثبت نجاح فكرة هذه الطريقة في التعلم عبر الإنترنت.

يشار إلى أن موقع "يوتيوب" يحتوي على كم هائل من فيديوهات تعلم التصميم وتعلم اللغات.
التعليقات (0)