سياسة عربية

هكذا وصفت مليشيا "العصائب" العراقية تفجيرات دمشق

مليشيا العصائب دعت العالم إلى الوقوف مع العراق وسوريا- أرشيفية
مليشيا العصائب دعت العالم إلى الوقوف مع العراق وسوريا- أرشيفية
أصدرت مليشيا "عصائب أهل الحق" العراقية، السبت، بيانا بخصوص التفجيرين الذين ضربا مزارات شيعية وسط العاصمة السورية دمشق، وأودت بحياة 40 عراقيا وإصابة 120 آخرين بجروح. 

وقالت "العصائب" بزعامة قيس الخزعلي في بيان لها إن "اعتداء آخر يحمل كل صور الإجرام ضد الإنسانية، سقط العشرات من أهلنا بين شهيد وجريح في العاصمة السورية دمشق، حيث كانوا يؤدون زيارة المراقد المقدسة".

وأضافت أن "التنظيمات التكفيرية الإرهابية تحاول يائسة أن تعوض خسارتها وهزيمتها في جبهات القتال باستهداف العزل من الناس، متناسين أن أفعالهم الجبانة هذه لن تثني عشاق آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بل تزيدهم عشقا وحبا وإقداما للتضحية والفداء في سبيل مقدساتهم ومعتقداتهم".

وتابعت المليشيا: "في الوقت الذي يمثل هذا الاعتداء دليلا آخر على إصرار هذه التنظيمات ومن خلفها أنظمة وحكومات لاستهداف كل معاني الحياة وضرب كل محاولات التعايش السلمي، نجدد فيه التأكيد على حقنا في الدفاع عن أهلنا ووطننا ومقدساتنا ضد التكفير والإرهاب الأعمى".

وأردفت "العصائب" أن "الهزائم المتوالية التي تلقتها هذه التنظيمات التكفيرية ومن يقف خلفها دفعتهم الى شن هجمات جبانة وحشية ضد المدنيين سواء كان في العراق أو سوريا".

وأشارت إلى أن "ذلك يستدعي من جميع الأحرار في العالم الوقوف إلى جانب هذين البلدين والبلدان الأخرى التي تعاني ويلات الإرهاب وفتاوى التكفير والتصدي لكل من ينتمي لمنظومة التطرف هذه سواء كان بعقيدته أو ماله أو موقفه السياسي".

واستطردت قائلة إن "هذا الاعتداء يكشف زيف بعض الدول التي تدعي وقوفها إلى جانب الحرية والعدل وفي مقدمتها أميركا التي تصر على دعم الأنظمة والحكومات التي تسببت بهذا الخراب والدمار الذي لحق مدننا في العراق وسوريا وتساهم في انتشار التنظيمات الإرهابية في المنطقة".

واستهدف تفجيران، أمس الجمعة، منطقة يقع فيها مقبرة باب الصغير، حيث تتواجد أضرحة يعد بعضها مزارات دينية شيعية، ما أدى إلى مقتل 44 شخصا وإصابة 120 آخرين، جلهم من العراقيين.
التعليقات (2)
محمد
الأحد، 12-03-2017 10:53 م
داعش غير القاعدة , يافاتح.
فاتح
الأحد، 12-03-2017 09:03 م
اسألوا ايران عن عوائل القاعدة المقيمون فيها اسألوا المالكي لماذا فتح المدن السنية لداعش واسالوه ايضا السبب وراء فتح السجون العراقية لتهريب المعتقلين واسالوه لماذا قبل اسبوع من اقتحام داعش لموصل حول ملايين الدولارات الى المصارف في الموصل ونقل اسلحة هائلة الى مستودعات الاسلحة في الموصل. ايران شريك قوي وفعال في صناعة الارهاب خصوصا بعد الثورة السورية ضد حليفهم الاسد هذه التفجيرات اصبحت مفضوحة واسبابها باتت معروفة للجميع. الولي الفقيه يريد للعراق ان تشارك رسميا في الحرب السورية والوقوف مع الاسد ضد الشعب السوري وثورته وللوصول الى هذا الهدق لابد من خلق حجج ومبررات وما هذه التفجيرات الاخيرة إلا سلسلة نحو خلق اسباب وجيهة لاقناع الراي العام الشيعي وجعل ذلك سببا لاقناع المجتمع الدولي الذي يقف اصلا بجانب الاسد.