سياسة عربية

جدل بعد ظهور الفوزان إلى جانب نساء "غير محتشمات" (فيديو)

أوضح الفوزان أن حضوره الجائزة يأتي من باب تغليب المصالح على المفاسد- يوتيوب
أوضح الفوزان أن حضوره الجائزة يأتي من باب تغليب المصالح على المفاسد- يوتيوب
أثار حضور الداعية السعودي، عبد العزيز الفوزان، حفلا تكريميا في إسبانيا، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب وجود نساء بلباس غير محتشم.

الفوزان تعرض لانتقادات حادة، وُصف خلالها بـ"التناقض" و"النفاق"؛ لعدم إبدائه أي ردة فعل تجاه لباس النساء غير المحتشم، في مقابل هجومه المتكرر على مظاهر الاختلاط في بلده.

إمام المسجد الحرام سابقا، المقرئ عادل الكلباني، قال في تعليقه على قضية الفوزان، إن "نقد الخطأ لا يعد تصيدا، ولا تخندقا، وتبريره بحسب الشخصية المخطئة يخالف العدل والإنصاف!".

وتابع: "(وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى)، (ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا)، لكن أكثر الناس يطففون!".

وأضاف عبد الحكيم الحميد، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية: "بعد التبرير السخيف للفوزان، يكشف إصرارهم بأنهم أوصياء باسم الدين على مجتمع ناقص الأهلية! عفوا، لقد ولى ذلك الزمان".

طارق الزهراني، قال: "وجود دكتور جامعي أمام طالبات محجبات، وفي مكان عام، سفور واختلاط.. بينما حضور احتفال مختلط وتبرج فيه مصلحه!!!".

صالح بن فارس، قال: "وهل اختلاطك من أجل جائزة تتشرف بها أرفع مصلحة من اختلاط أرملة تعمل بحثا عن لقمة العيش أو طبيبة تنقذ الأرواح؟".

وبعد الانتقادات العديدة، نشر الداعية الفوزان فيديو أوضح خلاله أن الحفل الذي شارك به لاستلام جائزة قناة "قرطبة" الإسلامية، الناطقة بالإسبانية، "تحققت به مصالح أكبر من المفاسد".

وأوضح الفوزان أن إدارة جائزة "الإكليل البلاتيني" وافقوا على شروطه، بألا يتم تشغيل الموسيقى أثناء وجوده ومن معه، وأن يتم تكريمهم في البداية؛ ليتمكنوا من الخروج على الفور، وغيرها من الشروط.

وتابع الفوزان بأنه تفاجأ بوجود امرأة لتسليمه الجائزة، فرفض ذلك، واستدعى مدير هيئة الجائزة الذي سلّمه إياها بنفسه.

واتهم الفوزان جهات ليبرالية في بلده، مدعومة من الخارج، بالتحريض عليه؛ بهدف محاربة كل ما هو إسلامي، وفق قوله.

ودافع عدد من الدعاة عن الداعية الفوزان، الذي يدير قناة "قرطبة" الناطقة بالإسبانية، التي يدعو من خلالها إلى الإسلام.

الداعية محمد العريفي، قال: "الفقيه أ.د. عبدالعزيز الفوزان، جمع بين العلم الشرعي والعمل الدعوي، أهنئه لنيل قناة قرطبة الإسبانية -التي يديرها- الجائزة الكبرى".

وتابع محمد اليحيا: "الرسالة السامية التي يسعى الشيخ عبد العزيز لإيصالها واضحة جلية لكل منصف، مهما حاول أعداء الفضيلة تشويهها".

الداعية محمد الخضيري، قال: "لو كانوا يستحقون لشكرناهم؛ لأننا لم نعلم بهذه الأخبار السارة إلا منهم.
            وإذا أتتك مذمتي من ناقص** فهي الشهادة لي بأني كامل"
في إشارة إلى نشاطات الفوزان التي نشرها أنصاره ردا على هجوم الليبراليين.

وأضاف تركي الغريري: "عندما ترى الدواعش… وأدعياء السلفية… والزنادقة يتخندقون معا… ضد داعية… اعلم أنه على الطريق الصحيح… وليس منزّها".

وتابع منصور الرقيبة: "بعد هاشتاقات الشيخ عبد العزيز الفوزان، تبين للجميع جهوده الجبارة في نشر الإسلام في الخارج، سبحان الله، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم".



التعليقات (2)
جزائري
الجمعة، 10-03-2017 09:31 م
(وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى) : هؤلاء العلماء الذين ينتقدون الكتور فوزان اين كنتم ايام ذبح المصريين على يدي السفاح السيسي واين كنتم من مذابح حفتر في حق اهل ليبيا ام انكم تزنون بميزانيين مختلفين ؟؟؟
مصري
الجمعة، 10-03-2017 08:03 ص
هكذا سمح فوزان لنفسه ان يكون معول من معاول هدم الإسلام .