سياسة عربية

بشار من زعماء القرن الـ20 حسب كتاب سوري وفيصل القاسم يعلق

فيصل القاسم: الحمد لله أنهم لم يقولوا إن بشار كان بطل معركة ذي قار قبل الإسلام- أرشيفية
فيصل القاسم: الحمد لله أنهم لم يقولوا إن بشار كان بطل معركة ذي قار قبل الإسلام- أرشيفية
نشر الإعلامي السوري المعروف فيصل القاسم صورة غلاف لكتاب صادر عن وزارة الثقافة السورية، بعنوان "عظماء القرن العشرين"، وكان لافتا أن بشار الأسد حل في المرتبة الأولى من حيث ترتيب الصور على الغلاف، تلاه مرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، ثم الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، فيما حل الأسد (الأب) رابعا.

وتعليقا على ذلك، قال فيصل القاسم: "كتاب صادر عن وزارة الثقافة في سوريا يضع بشار الأسد بين أعظم شخصيات القرن العشرين، مع العلم أن بشار بدأ رئاسته في القرن الحادي والعشرين".

وأضاف: "الحمد لله أنهم لم يقولوا إن بشار كان بطل معركة ذي قار قبل الإسلام، أو أن الثورة الفرنسية من منجزات الحركة التصحيحية".

يُذكر أن بشار الأسد بدأ رئاسته بعد وفاة والده في 10 حزيران/ يونيو عام 2000، وكان عمره 34 عاما، حيث عدل مجلس الشعب السوري الدستور بإجماع الأعضاء لكي ينطبق عليه، وتم تخفيض شرط الرئاسة من 40 عاما إلى 34 عاما، وكان أول رئيس عربي يرث والده في حكم جمهوري.


التعليقات (4)
شامي معتر
الثلاثاء، 04-04-2017 06:16 م
غريب غلطة بكفرة, وينو أبو علي بوتين?!
ابوبشار
الخميس، 09-03-2017 08:32 ص
ان بشار الأول في العالم منذ5000عام كان نيروب كان حاكم روما حيث .دمر روما فقط......أما بشار لقد دمر سوريا من أقصى الشمال إلى الجنوب والغرب إلى الشرق...لقد احتل المركز الأول ...إنشاء الله سيسقط
عادل الحاج
الأربعاء، 08-03-2017 04:32 م
في نظرهم اعظم ريس وفي نظرنا اكبر مجرم حرب وجب قتله في الزمان والمكان لانه ليس عربي مسلم هو ومن معه اللهم اجعل كيده في نحره اللهم دمره ومن معه واجعل نار حهنم مثواهم اجمعين *اللهم انصر اهلنا في الشام وارحم موتاهم وانصرهم بقوتك يا عزيز يا قوى اللهم امين
أبوبكر إمام
الأربعاء، 08-03-2017 02:41 ص
لكل مقياسه الذي يقيس به الأشخاص والأشياء ، فمن تراه أنت عظيما قد يراه غيرك لئيما والعكس ، ولكن مثل هذه الترتيبات قد تخدع السذج والبسطاء فيحسبون أن العظيم من أراق الدماء وقطع الرؤوس وحارب الإسلام وصد عنه فيكرس هذا قابلية الذل ، كما يكون شريانا يمد الأقزام بأسباب التجبر الاستكبار ، أما الذين هدى الله ، ونور قلوبهم بأنوار الإيمان ، وفتح أمام بصائرهم واضحات الحقائق فهم لا يزيدون أن يبصقوا على البعض من أهل هذه الصورة غير آسفين .