حول العالم

تعرف على الخطوات الـ7 للتحقق من مصداقية أخبار الإنترنت

الاستخدام الواسع لشبكة الإنترنت أدى لانتشار كبير للأخبار الوهمية والكاذبة- أرشيفية
الاستخدام الواسع لشبكة الإنترنت أدى لانتشار كبير للأخبار الوهمية والكاذبة- أرشيفية
أدى الاستخدام الواسع لشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى انتشار كبير للأخبار الوهمية والكاذبة، الأمر الذي يستدعي إيجاد طريقة ما للفصل بين الأخبار المنشورة، والتحقق من مصداقيتها رغم الصعوبة الكبيرة التي تواجه ذلك.

ويقدم موقع "بيزنيس إنسايدر"، في تقرير له ترجمته "عربي21" سبع نصائح لخبراء ينصح باتباعها، للتأكد من صدقية ما يتم نشره وقراءته على الشبكة العنكبوتية نلخصها في ما يأتي :


اقرأ الخبر

من الضروري قراءة الخبر جيدا ومطابقته بالواقع، خاصة اذا كان العنوان غريبا، ومن شأن ذلك أن يمنح فرصة لتشكيل الرأي الصواب تجاه الخبر، وينصح أيضا بقراءة الاخبار كاملة، حتى تكون الرؤية واضحة لدى القارئ .

ويلفت الموقع إلى أن 59% فقط من المواد المنشورة على تويتر مثلا تم النقر عليها وقراءتها، مما يشير إلى أن الكثير من المستخدمين يتلقون المعلومات والأخبار، ويشاركونها على أساس العنوان فقط.

تحقق من رابط الخبر


لابد من التحقق ما إذا كان الموقع الإخباري حقيقي أم وهمي، عن طريق الرابط الذي يجب أن يملك الاسم المماثل لوكالة الأنباء أو المؤسسة الإعلامية، بإضافة نطاقات شهيرة، لأن هناك مواقع تراوغ عبر استخدام روابط مواقع الأخبار المشهورة والكبيرة، كما حصل مع شبكة "ايه بي سي نيوز" خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، حيث استخدم أحد المواقع  الإخبارية نطاقا مشابها، وبث أخبارا كاذبة ووهمية جلبت الكثير من القراء.  

تحقق من الكاتب

دائما يجب التحقق من اسم كاتب الخبر أو المقال، وفي حال لم يكن الاسم معروفا؛ تحقق من مقالات أو أخبار أخرى منشورة للاسم نفسه، للتأكد من أنه غير وهمي، ومن شأن وجود وسيلة للاتصال بالكاتب كحسابه عبر مواقع التواصل مثلا أن يعطي ثقة أكبر بمصداقية الخبر.

وعليك أن تسأل نفسك، لماذا لا يريد كاتب هذا الخبر أو المقال وضع اسمه على مادته المنشورة.

تحقق من المصادر الأخرى

في حال كنت تقرأ خبرا وشعرت أنه وهمي، حاول البحث عن نفس الموضوع في وسائل إعلام مختلفة، وفي حال عدم وجود الخبر على مواقع أخرى، يمكن ترجيح أن الخبر غير صحيح.

ومثال ذلك ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المغمورة، أن البابا فرنسيس لا يؤيد ترشيح ترامب للرئاسة الأمريكية، ولكن لم تكن أي وسيلة إعلام مشهورة قد ذكرت الخبر، ما يعني الشك في مصداقيته.

رقابة الجودة

أثناء القراءة اسأل نفسك ما هي نوعية الكتابة وجودتها؟ وهل هناك إسراف في استخدام علامات التعجب، وهل يوجد أخطاء إملائية عديدة، فكل هذه مساوئ يفترض أن تكون نادرة في عالم الصحافة واسأل نفسك أيضا هل هناك صور مصاحبة للخبر تؤكده وتعبر عنه.

مراجعة المصادر


الخبر الصحفي الجيد يجب أن يدعمه مصدر جيد للمعلومة، ومن الناحية المثالية يجب أن يستشهد الكاتب بمصادر يمكن التحقق منها مثل البيانات الرسمية والأرقام الصادة عن جهات حكومية والوثائق.
فذكر مصدر للخبر يعززه

إعراف المزيد عن الموقع

بعض المواقع الإخبارية وهمية، وتخفي نفسها بين وسائل الإعلام، وفي حال وجود زاوية في الموقع الذي تقرأ فيه تحتوي على "من نحن" أو "اتصل بنا"، فان ذلك يعطي مصداقية أكبر، ويزيد ثقة القراء في الجهة الإعلامية.
التعليقات (0)