سياسة دولية

مفاجأة.. لعبة اغتيال الكوري "نام" هي ذاتها في قتل "الزواري"

توظيف شركة الإنتاج الوهمية أصبح سلاحا في يد الموساد لتصفية رموز المقاومة- أرشيفية
توظيف شركة الإنتاج الوهمية أصبح سلاحا في يد الموساد لتصفية رموز المقاومة- أرشيفية
كشفت صحيفة "معاريف" النقاب عن الطريقة التي تمكن الموساد من خلالها من توفير الظروف التي ساعدته على تصفية مهندس الطيران التونسي محمد الزواري.

وفي تقرير نشرته الصحيفة اليوم، وترجمته "عربي21"، نوه المعلق العسكري ألون بن دافيد إلى أن الأمر تم من خلال تأسيس "شركة للإنتاج الإعلامي" بهوية أوروبية وهمية، وهي التي عمل الموساد تحت إطارها، وقامت بتجنيد عناصر تونسيين تعاونوا بنية حسنة دون أن يعرفوا أنهم يعملون لصالح شركة وهمية تمثل غطاء لعملية اغتيال يوشك الموساد على تنفيذها في قلب تونس.

وأضاف بن دافيد أن التونسيين الذين تعاونوا مع الشركة الوهمية هم من قاموا بتأمين السيارات والهواتف المحمولة وقاموا بالاتصال بالزواري بغرض إجراء المقابلات.

وأشار إلى أن من بين التونسيين الذي تعاونوا مع "الشركة" الوهمية صحافية تونسية تحمل الجنسية الهنغارية قامت بإجراء المقابلات مع الزواري وهي من حددت اللقاء الأخير مع الزواري الذي تمت فيه تصفيته، حيث إن عنصرين من الموساد وصلا بدلا منها إلى مكان اللقاء وقاما بإفراغ 20 عيارا ناريا في أنحاء متفرقة من جسده.

وأشار إلى أن استخدام "شركات إنتاج إعلامي" وهمية في تسهيل عمليات تصفية تمت قبل أسبوع أيضا في عملية تصفية جيم كونغ-نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في "كوالالمبور"، عاصمة ماليزيا، منوها إلى أن الفتاتين الفيتنامية والإندونيسية اللتين شاركتا في العملية لم تعرفا أنهما تعملان لصالح جهاز أمني ما.

وأضاف بن دافيد أن توظيف شركة الإنتاج الوهمية يمثل صورة من صور استخلاص الموساد العبر من عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي عام 2010.
3
التعليقات (3)
ابن الجبل
الإثنين، 27-02-2017 06:28 م
ذكاء إسرائيل لا ينحصر في قتل الافراد بل تستغله في قتل الامم،فهل يغيب عن ذهننا كيف سَخَّرتْ الغرب والشيعة الصفوية والعلويين لقتل وتدمير المسلمين السنة .
عماد
الإثنين، 27-02-2017 06:24 م
اكررها، هذه روايات مغلوطه وغير صحيحة لتغطية فشل الدول أمام هذا الإختراق الأمني
حفيد الحسن (ع)
الإثنين، 27-02-2017 04:08 م
طيب العيب فينا نحن وليس ان عملية اغتيال الزواري هي من عبقرية الموساد الاسرائيلي ..فكيف يعقل ان يقوم شخص مثل الزواري او جهة كحماس او جبهة العمل الاسلامي بالتعريف بشخصية الزواري والتعريف به على انه من يقوم بعمل خطير للغاية ومخيف للصهاينة كتطوير DRONES لصالح المقاومة الاسلامية ضد اسرائيل ..وكيف يسمح الزواري لنفسه بالكشف عن نفسه وشخصيته بشكل اكبر لجهة اعلامية بغض النظر عن انتمائها ومكونها ومن الذي يقف خلفها.. اليس هذا من الغباء ؟؟ اليست هذه طريقة للدعوة لاغتياله من قبل اسرائيل او الغرب او ايران المتعاطفين معها ؟؟ الى متى نجعل من انفسنا اهداف بسيطة للاصطياد من قبل اعدائنا فقط من اجل الحب في التظاهر والبحث عن الشهرة ؟؟ اليس من حق اليهود الادعاء بانهم اذكياء وبانهم يستطيعون الوصول لاهدافهم وخلق هالة من الدعاية الاسطورية لتفوقهم المزعوم ؟؟ السنا نحن من نصنع هذه السمعة لاعدائنا بسبب غبائنا ؟؟.

خبر عاجل