سياسة عربية

هل ندم ساويرس على وقوفه ضد الإخوان؟ (فيديو)

ساويرس: "المصريين الأحرار" تم اختطافه وأصبح دوره أن يطبل ويزمر مثل الحزب الوطني- أرشيفية
ساويرس: "المصريين الأحرار" تم اختطافه وأصبح دوره أن يطبل ويزمر مثل الحزب الوطني- أرشيفية
أكد رجل الأعمال المصري، ومؤسس حزب المصريين الأحرار، نجيب ساويرس، أن الحزب تم اختطافه، وأصبح دوره أن "يطبل ويزمر" مثل الحزب الوطني. 

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، ليلة أمس: "مش منطقي إن علاء عابد خبير التعذيب يبقى رئيس لجنة حقوق إنسان (بمجلس النواب المصري) واللي باع مؤسس الحزب يبيع أي حاجة وهو أثبت غباءه بسعيه لتغيير التاريخ، وأتحدى أي شخص يدعي أنني اتخذت مواقف ضد الدولة".

وقال الملياردير المصري -منتقدا ما تعرض له بمباركة نظام الانقلاب العسكري- إن مصالحه تضررت بسبب وقوفه ضد الإخوان، مضيفا القول: "لقد وضعت حياتي على كفى عشان البلد دي وقت ما كل الناس كانت خايفة، وحاربت الإخوان لأجل الوطن وليس مصالحي، ووضعت أملاكي في خطر لوقوفي ضدهم".


على صعيد ذي صلة، شنت صحيفة "الدستور" المقربة من الأجهزة الأمنية، هجوما شرسا على رجل الأعمال ورئيس حزب المصريين الأحرار نجيب ساويرس، بعدما أبدى رغبته في العودة إلى الحزب بعد الإطاحة به مؤخرا. 

وقالت الصحيفة في حملتها التي بدأتها الأحد الماضي على رجل الأعمال في بابها "اشتباك": "لم ينفق ساويرس على حزبه مليما واحدا منذ 9 أشهر، مشيرة إلى أنه برر ذلك بأن الحزب انحرف عن مساره الليبرالي الذي أراده له رغم أن الشواهد تقول إنه رفع يده لأنه فقد السيطرة عليه ولم يعد صاحب الكلمة العليا على أعضائه وقياداته"، وذلك على حد زعمها.

وأضافت الصحيفة أن "ساويرس يجيد البيزنس، ولا يستطيع أحد أن يشكك في ذلك، ويراوغ في الإعلام ويربح منه، مدللة على ذلك بدفعه بيسري فودة وريم ماجد وليليان داود وإبراهيم عيسى إلى شاشته، مؤكدة أنه استطاع أن يلاعب بهم النظام في فترات مختلفة"، وفقا لصحيفة "المصريون".

وقالت الدستور في حملتها إن "السياسة غلبته ولم يحكم سيطرته على الحزب الذي أسسه، وحتى يدافع عن نفسه، بدأ بتزوير التاريخ عندما قال إنه لم يدخل السياسة إلا من أجل الوقوف في وجه الإخوان".

واتهمت "الدستور" ساويرس بالكذب في ما قاله، موضحة أن رجل الأعمال الذي قرر مواجهة الإخوان هرب عندما وصلوا إلى الحكم، وأنه لم يستطع الصمود أمامهم، ولم يعد من الخارج إلا بعد أن دفع لهم ما أرادوه، ولم يكن لديه مانع من التعاون معهم إذا استمروا. وتابعت بأن من حق ساويرس أن يدافع عن حزبه الذي أسسه، لكن ليس من حقه تزوير التاريخ لأنه ليس ملكه وحده، على حد قولها.

التعليقات (0)