سياسة عربية

الأسد يرحب بقوات أمريكية بشرط ويرفض المناطق الآمنة (فيديو)

الأسد: على الأمريكيين احترام وحدة وسيادة سوريا- أ ف ب
الأسد: على الأمريكيين احترام وحدة وسيادة سوريا- أ ف ب
رفض رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين - وهي فكرة أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - قائلا إنها لن تجدي.

جاءت تصريحات الأسد في مقابلة نشرت الجمعة مع موقع ياهو الإخباري.

وأكد الأسد أنه يرحب بالتعاون مع واشنطن في المعركة ضد تنظيم الدولة بشرط أن يكون للولايات المتحدة "موقف سياسي واضح" بشأن سيادة سوريا ووحدتها.

وقال إنه "يرحب بالقوات الأمريكية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة بشرط أن تنسق واشنطن مع دمشق وتعترف بسيادة حكومته".

ورفضت الحكومة السورية إقامة مناطق آمنة الأمر الذي قد يوسع نطاق المشاركة العسكرية الأمريكية في سوريا.

وقال الأسد وفقا لنص المقابلة "إنها ليست فكرة واقعية على الإطلاق... يمكن أن تكون هناك منطقة آمنة طبيعية وهي بلدنا. الناس ليسوا بحاجة لمناطق آمنة على الإطلاق."

وتابع قوله "الأكثر قابلية للحياة والأكثر عملية والأقل كلفة هو أن يكون هناك استقرار وليس إقامة مناطق آمنة."

وذكر أن المناطق الآمنة ستكون معرضة لخطر هجمات من الجماعات المسلحة.

وقال الأسد إنه سيرحب بكل السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا قائلا: "كرئيس، أنا لا أملك البلد، وهذا ليس بيتي أو شركتي أو مزرعتي، هذا البلد لكل سوري".



التعليقات (3)
أبوبكر إمام
الجمعة، 10-02-2017 09:36 م
هذا الأفّاق الأفّاك السفاك لا يقنعك بأنه رجل ذو مروءة وشهامة وكرامة ورجولة وفحولة فكيف يقنعك بأنه رئيس ؟ ورئيس بلاد الشام ، بلاد الإسلام وتاريخها المجيد التليد ، فيا حسرة على الأيام كيف استدارت ورمتنا بكل قاصمة مريعة ؟ أنظر – لا أراك الله وجوه السوء القبيحة – كيف انفجر مقهقها – تماما كما ينفجر السيسي – وهذا يدلك على اهتزاز شخصيته ، فلو كان رصينا متزنا ثابتا لأثقلته الأمانة التي في عنقه ولما استفزته عبارة صحفي وظل مطمئنا ، إن هذا المعتوه ليس له علاقة بالإسلام ولا بأرض الشام هذا يدافع عن علويته وعقيدة أبائه وأجداده ، يبحث لها عن موضع قدم تقف عليه ثم لا يهمه أين يهلك الشعب السوري ، فالويل له والويل لمن وقف معه من أقزام العرب وطغاتهم ،الويل له يوم يأذن الله - تعالى – فتتحرك إبطال السنة ، متناسين الخلاف المدمر ، وترفع الألوية وتكبر الفرسان من على الصهوات ، وتحمحم أفراس الجهاد وتتصاهل ، وتُمتشق السيوف الباترات ، ويتعالى الغبار ، غبار المعارك ، وتتطاير الجماجم مع ذرات الغبار ، وتسيل الدماء الحمراء القانية أنهارا ، ويرتفع صوت الجهاد { نحن خوّاضُو غمار الموت كشافو المحن ***ما لنا غير اكتساء العز أو لبس الكفن } ، قالوا أصيب بجلطة دماغية فقلنا استرحنا ، فإذا به يطل علينا كقطعة من البؤس واليأس تحتاج منا إلى الاستعاذة من هذه الوجوه التي سال قيح الذل في عروقها وسبح التديث على قسماتها ، فاللهم إنا نعوذ بك منها ومن شرها ، اللهم هليك بهم فإنهم لا يعجزونك
عماد
الجمعة، 10-02-2017 07:47 م
كلاب الامبريالين ثقال، لا هم لهم الا التسمر على الكرسي. شمالك شل وعن قريب لسانك وامبريالييك دعاة حرية الشعوب في تقرير مصيرها وفي اختيار من يسوسها. اذهب مذموما مدحورا مع كلاب الشوم والبوم كلاب الروم والمجوس. نطهر وطننا بأيدينا رغما عنك واسيادك.
قاسم - اربد
الجمعة، 10-02-2017 04:05 م
أيها المجرم القاتل 6 ملايين مهجر خائفون من عودتهم الى سوريا بسبب الظلم الواقع في سوريا طالما ان هذا البلد لكل سوري وتعترف انك مواطن عادي ما الذي فعلته بسوريا سينتقم منك الله ثم ستكون صفحتك سوداء في تاريخ الأمم .