سياسة دولية

ملتقى برلماني بإسطنبول لدعم القرار الأممي ضد الاستيطان (صور)

البرلمانيون دعوا نظرائهم في برلمانات العالم للضغط على حكوماتهم لرفض الاستيطان- عربي21
البرلمانيون دعوا نظرائهم في برلمانات العالم للضغط على حكوماتهم لرفض الاستيطان- عربي21
أكد برلمانيون دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة "الهمجية" الإسرائيلية، وضرورة اضطلاع كل برلمانات العالم بمسؤولياتها القانونية لمواجهة خروقات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة للقرارات الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن 2334 الرافض للاستيطان.

وفي ندوة برلمانية عقدت في إسطنبول الأحد وحضرتها "عربي21"؛ دعا برلمانيون من بلدان عربية وإسلامية عدة نظرائهم في جميع برلمانات العالم إلى ممارسة مزيد من الضغط على حكوماتهم، لتنفيذ القرار 2334، وما سبقه، وضرورة التصدي الفعلي لسياسة الاحتلال القائمة على فرض الأمر الواقع، وتجاوز المواثيق والقرارات الدولية.

وطالبوا بتكثيف تواصل البرلمانيين مع كل القوى الرسمية والمدنية الدولية، لممارسة دورها في حمل المجتمع الدولي على تنفيذ القرار 2334، ومواجهة سياسة الاستعلاء الإسرائيلية.

كما دعا البرلمانيون خلال الندوة الحقوقية "دور البرلمانات في حماية قرار مجلس الأمن 2334" والتي نظمتها "رابطة برلمانيون لأجل القدس" إلى إقامة وقفات برلمانية أمام المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية، لحملها على تنفيذ القرار 2334 ومعاقبة رموز الاحتلال، الذين يجاهرون بتجاوزهم الشرعية الدولية.

واعتبر المشاركون في الندوة أن مصادقة مجلس الأمن على القرار خطوة إيجابية في مسار تحقيق العدالة الدولية، التي لازالت تفتقر إلى خطوات جادة لصياغتها وتنفيذها.

وأشاروا إلى أن القرار يشكل فرصة لاسترجاع حقوق الفلسطينيين المسلوبة، وفضح جرائم الاحتلال الغاشم، معربين في ذات الوقت عن استنكارهم الشديد للصمت الدولي تجاه سياسة استعراض العضلات التي ينتهجها الاحتلال الاسرائيلي، وإمعانه في التعسف على الشرعية الدولية، واستفزاز كل المشاعر والعقول التي تؤمن بإشاعة قيم العدالة وسيادة مبادئ الحضارة الإنسانية التي تقوم على العدل والمساواة والحرية.

وترأس الندوة، البرلماني اليمني حميد بن عبدالله الأحمر، رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، وشارك فيها السفير الفلسطيني بتركيا فايد مصطفى، وممثل البرلمان التركي ونائب رئيس لجنة الصداقة التركية الفلسطينية النائب نور الدين نباتي، والنائب محمد خير الدين التاكري ممثل دولة ماليزيا، بالإضافة لعدد كبير من البرلمانيين من دول عربية واسلامية.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في كانون الأول/ ديسمبر الماضي قرارا يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو القرار الذي رحب به الفلسطينيون ودول عدة، وأثار سخط إسرائيل.


التعليقات (0)