سياسة دولية

القبض على شخص له صلة بالهجوم على مسجد بكندا (فيديو)

جانب من مشهد إخلاء ضحايا المسجد- فيسبوك
جانب من مشهد إخلاء ضحايا المسجد- فيسبوك
قال مصدر مطلع قال، الاثنين، إن الطالب الجامعي ألكسندر بيسونيت هو المشتبه به الوحيد في حادث إطلاق نار جماعي في مسجد بمدينة كيبيك أودى بحياة ستة مصلين الليلة الماضية.

وأضاف المصدر أن شخصا ثانيا رهن الاحتجاز فيما له صلة بإطلاق النار يعتبر الآن شاهدا وليس مشتبها به.

وكانت الشرطة الكندية أعلنت، الاثنين، مقتل ستة أشخاص، وإصابة ثمانية آخرين، في هجوم إرهابي، استهدف المصلين بمسجد في مدينة كيبيك الكندية أثناء صلاة العشاء.

ووصف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الحادث بأنه "هجوم إرهابي على المسلمين"، وقال في تغريدة على "تويتر" إن "الكنديين يبكون ضحايا الهجوم الجبان على مسجد في كيبك. أفكر بالضحايا وعائلاتهم".

وأضاف ترودو: "تحادثت لتوي مع فيليب كويار. وكبار موظفينا يطلعونني باستمرار على الوضع. لقد عرضنا كل المساعدة اللازمة".

وغرد أيضا رئيس حكومة إقليم كيبك، فيليب كويار، على "تويتر" قائلا إن " كيبك ترفض رفضا باتا هذا العنف الهمجي. نتضامن بالكامل مع أقارب الضحايا ومع الجرحى وعائلاتهم".

وقالت الناطقة باسم إدارة الأمن في كيبيك، كريستين كولومب، للصحافيين إن "الأشخاص الذين قتلوا تتراوح أعمارهم بين 35 وسبعين عاما"، مؤكدة أن الشرطة تتعامل مع هذا الهجوم كعمل إرهابي.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة الكندية، خلال مؤتمر صحافي بثت محطات التلفزيون وقائعه على الهواء مباشرة، إن قوات الأمن اعتقلت شخصين بشبهة التورط في إطلاق النار، فيما نقلت إذاعة كندا عن شهود عيان قولهم إن رجلين مسلحين دخلا المسجد وأطلقا النار على المصلين.

وكان إمام المسجد قال في بادئ الأمر إن خمسة أشخاص قتلوا في إطلاق النار، وذكر شاهد أن ما يصل إلى ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على نحو 40 شخصا كانوا داخل المركز الثقافي الإسلامي بمدينة كيبيك. 

وتزايد عدد الأحداث المعادية للمسلمين في كيبيك في الأعوام الأخيرة، ففي حزيران/ يونيو من العام الماضي عثر على رأس خنزير أمام باب المركز  الإسلامي.

وفي عام 2013 فتحت الشرطة تحقيقا، بعدما لطخ جدار مسجد في منطقة ساغني في كيبيك بدم يعتقد أنه لخنزير. 

وأضرمت النيران في مسجد بمقاطعة أونتاريو عام 2015، عقب تفجيرات باريس الانتحارية.



التعليقات (1)
عمر
الإثنين، 30-01-2017 09:56 ص
الكل ساكت كأصحاب القبور! اين الطباليين والمهوسين والنباحين الذين يتهمون المسلمين زوراً بالارهاب؟ عندما يقوم كافر مجرم دموي بقتل المسلمين الابريائ لا تسمع منهم صوت ولا تنديد ولا صراخ وعويل و لا اتهامات بالارهاب, لماذا؟ لأن الفاعل مجرم كافر و الضحية مسلم, لذا هذا ليس ارهاب ولا يستحق التنديد والصراخ والعويل!! قارنوا هذا الحدث مع احداث شبيهة حدثت ولكن المتهم كان مسلم ولو بالهوية!!؟