سياسة دولية

ابنة أوباما الكبرى تنضم للمحتجين ضد ترامب (صور)

ماليا تعمل حاليا كمتدربة لصالح شركة "هارفي وينستين" للإنتاج السينمائي- أرشيفية
ماليا تعمل حاليا كمتدربة لصالح شركة "هارفي وينستين" للإنتاج السينمائي- أرشيفية
شاركت، ماليا، ابنة باراك أوباما الكبرى، في مسيرة احتجاجية ضد قرارات ترامب، وآخرها قراره تسريع العمل بمشروع "كيستون إكس إل" الذي يهدف لبناء خطين من الأنابيب لنقل النفط من كندا إلى المصافي الأمريكية على السواحل بولاية تكساس، ويمر بولاية شمال داكوتا.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن المسيرة الاحتجاجية التي شاركت فيها ماليا، جاءت في إطار فعاليات مهرجان "صندانس" السينمائي في مدينة بارك سيتي بولاية يوتاه.

وكانت إدارة أوباما قد أوقفت المشروع بعد احتجاجات من السكان الهنود لأنه سيقع ضمن أراضيهم ويدمر بيئتهم ويسيء إلى معتقداتهم من خلال تمرير الأنابيب عبر مواقع مقدسة دفن فيها أجدادهم من السكان الأصليين. 

وفي الوقت الذي يقضي فيه باراك أوباما فترة راحة مع زوجته ميشيل، في منتجعات "بالم سبرينج" بكاليفورنيا، بعد انتهاء ولايته الثانية، بدأت ابنته الكبرى ماليا، البالغة من العمر 18 عاما، عملا جديدا في المجال الذي تحبه في هوليوود.

وتعمل، ماليا، حاليا كمتدربة لصالح شركة "هارفي وينستين" للإنتاج السينمائي، حيث قررت قضاء فترة راحة لمدة عام، بعد إنهاء دراستها الثانوية العام الماضي، معظمها في التدريب بمجال السينما قبل التحاقها بجامعة هارفارد.


التعليقات (0)