سبب غريب يدفع الجميع للعب ضد السيتي بقيادة جوارديولا.. ما هو؟

نشرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية تقريرا، تحدثت فيه عن الخسارة التي تكبدها فريق مانشستر سيتي في المباراة التي جمعته مع توتنهام.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن فريق مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا، ما زال إلى الآن بعيدا عن الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وفي الفترة المقبلة، سيشارك الفريق في دوري الأبطال الأوروبي، إلا أن مستواه في الواقع يجعله غير قادر عن المضي قدما في المسابقة الأوروبية.

وأكدت الصحيفة أن أحباء مانشستر سيتي توقعوا خطة هجومية تمكن الفريق من حسم النتيجة منذ النصف ساعة الأولى من المباراة، نظرا للمهارات التي يتمتع بها اللاعبون، ورغبتهم الملحة في الفوز طيلة الموسم. ولكن هذه المقابلة انتهت بالتعادل، نظرا لضعف الخط الدفاعي للفريق.

وتجدر الإشارة إلى أن نادي مانشستر سيتي يحتاج إلى تسجيل ثلاثة أهداف من أجل الفوز في المباريات، بسبب الأداء المتواضع لدفاعه، وهي سمة لا تتميز بها الأندية التي تنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبينت الصحيفة أن كل الفرق تريد اللعب ضد مانشستر سيتي في الوقت الحالي، لأن الفرصة سانحة لهم للفوز. وفي الواقع، تمكن العديد من الفرق من الانتصار على مانشستر سيتي؛ فقد دكّ إيفرتون مرمى السيتي برباعية، كما تمكن توتنهام من تسجيل هدفين في المرمى نفسه من خلال استثمار الفرصتين اللتين حظي بهما طوال المباراة.

وأوردت الصحيفة أن مدرب الفريق، بيب جوارديولا، يتحمل مسؤولية هذه الهزائم، نظرا لخطته الفاشلة، فضلا عن استخفافه بطبيعة الدوري وحجم المردود التنافسي خلاله.

كما أوضحت الصحيفة أن طبيعة المشاركة مع النادي البافاري والكتالوني تختلف عن المشاركة في الدوري الإنجليزي الممتاز. لذلك، يجب على غوارديولا أن يضع خطة تتلاءم وقدرات لاعبي السيتي.

وأشارت الصحيفة إلى أن فريق السيتي أراد في مباراة البارحة الحصول على ضربة جزاء غير شرعية؛ إثر تدخل كيلي واكر على رحيم شتارلينغ، إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب، مما أثار حفيظة جوارديولا، الذي احتج على عدم منح فريقه هذه الركلة. وازداد غضب السيتي وأنصاره عندما تمكن توتنهام من تسجيل هدف التعادل، بعد مرور دقيقة واحدة.

والجدير بالذكر أن توتنهام أراد الانتصار في المباراة، إلا أنه حقق التعادل بصعوبة، بعد أن أوشك على خسارة المباراة.

وفي الختام، قالت الصحيفة إن هذه النتيجة تصب في صالح فريق تشيلسي بقيادة مدربه أنطونيو كونتي، فقد انفرد تشيلسي بصدارة الترتيب بفارق 10 نقاط عن ملاحقيه، رغم إمكانية تعثره ضد ليفربول وأرسنال.